حزب مصر أكتوبر: مذكرة مصر للعدل الدولية امتداد للدور التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إعلان ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتقدمها بمذكرة للمحكمة، وقيامها بتقديم مرافعة شفهية أمام المحكمة يوم 21 فبراير 2024 المقبل"، امتداد تاريخي للدور المصري فى دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف"الباز" فى تصريحات له اليوم الإثنين، أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لن ولم تتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء فى غزة حتى حصولهم على حقوقهم التاريخية المشروعة وفقا للمرجعيات والمواثيق الدولية، مؤكدا أنها ستكشف الوجه الحقيقي للعدوان الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة في حق الشعب الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه.
وأشار الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن الاحتلال الإسرائيلي انتهك كل المعايير والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، مشددا على ضرورة أن يقف المجتمع الدولية والمؤسسات الدولية على مسئولياتها للتصدى للاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيين فى قطاع غزة.
وأكد رفض مصر القاطع لتهجير الأشقاء قسريا أو طوعيا ، موضحا أن التهجير سيكون نهاية القضية الفلسطينية وتصفيتها فضلا عن مصر لن تكون طرفا فى تلك المؤامرة الشنيعة، مطالبا الأشقاء بالصمود على أرضهم والدفاع عنها لأن تركها بمثابة تخلي منهم عنها وهو ما ترفضه مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الممارسات الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية المحتلة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.