574 قتيلا و2938 جريحا لجيش الاحتلال في معارك قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال اليوم الاثنين مقتل جندي بمعارك جنوب قطاع غزة أمس الأحد، في حين أفاد مراسل الجزيرة باستمرار المعارك والاشتباكات بين المقاومة والجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي القطاع.
وارتفع بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 574 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 236 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته، وفق بيان للجيش.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجندي في الكتيبة 202 لواء المظليين قتل في معركة بجنوب قطاع غزة، دون إضافة تفاصيل أخرى عن طبيعة المعارك التي أدت لمقتل الجندي.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس أن حصيلة مصابيه ارتفعت إلى 2938 من العسكريين الذين أصيبوا منذ بداية الحرب، ووصف جراح 447 عسكريا بالخطيرة، وما زال 39 منهم يخضعون للعلاج في المستشفيات.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن وحدتي الإنقاذ البري والجوي نفذتا 230 عملية إنقاذ ونقل لجنود مصابين من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات الإسرائيلية.
صفارات الإنذارمن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن آليات إسرائيلية حاولت التوغل بمحيط مستشفى الجزائر التخصصي بعبسان شرق خان يونس، وسط اشتباكات مع المقاومة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في مواقع عدة في غلاف غزة بإشارة لاستهدافها من القطاع.
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قال في كلمة الجمعة الماضي إن مقاتلي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
ويُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا من المصابين أكبر مما يعلن عنه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.