دعت النائبة الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي رشيدة طليب -يوم السبت- الديمقراطيين بولاية ميشيغان للتصويت بـ"غير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية بالولاية يوم 27 فبراير/شباط الجاري بدلا من الموافقة على ترشيح الرئيس جو بايدن.

وأورد موقع "أكسيوس" الأميركي أن دعوة النائبة الفلسطينية الأميركية تمثل تصعيدا في القطيعة بين بايدن وأعضاء حزبه الأكثر يسارية حول دعم إدارته لإسرائيل.

ونقل الموقع من مقطع فيديو بُث على وسائل التواصل الاجتماعي ونشرته حملة "اسمعوا ميشيغان"، وهي حملة لجعل الديمقراطيين في الولاية يصوتون بـ"غير ملتزمين"، أن طليب قالت "من المهم، ليس فقط أن نتظاهر، بل أن ننشئ كتلة تصويت".

وقالت طليب "نحن لا نريد دولة تدعم الحرب والقنابل والدمار. هذه هي الطريقة التي يمكننا بها رفع أصواتنا. لا تجعلنا أكثر تهميشا".

يُذكر أن الأميركيين المسلمين في الولايات المتأرجحة الرئيسية نظموا حملة "التخلي عن بايدن"، وفي ميشيغان، على وجه الخصوص، كافح مسؤولو حملة بايدن إلى درجة التشاجر مع النشطاء المعادين.

وزعم الموقع أن بايدن مد أغصان الزيتون إلى صفوف حزبه المؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك إصداره أمرا تنفيذيا بعقوبات ضد المستوطنين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين وإصداره توجيها يحدد شروط المساعدات العسكرية لإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

انتخابات رشوة قراطية

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:

منح قدم ستة اشهر لكل موظف أو عسكري أو شرطي يشارك في الانتخابات. . ⁠إصدار كتاب (شكر وتقدير) مختوم ومصوگر من رئاسة الوزراء تكريما لوصوله سالماً غانماً إلى المركز الانتخابي. . منحه الأولوية في التعيينات حتى لو كان (لا يقرأ ولا يكتب). . ⁠منحه الأولوية في تخصيص قطع الأراضي فوق سطح كوكب المشتري حتى لا يشتري ولا يبيع. . ⁠إطفاء ضريبي بمقدار 10% على ان لا يتجاوز المليون دينار (ليش مو دولار مو أحسن ؟). . ⁠تتولى المفوضية متابعة صرف الحوافز والمخصصات، وإعداد التقارير والتوصيات. .
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الحكيم يدعو للتصويت على تعديل قانون الموازنة المالية
  • تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري
  • الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية
  • نائبة: تأهيل المفرج عنهم من السجون يحد من الجريمة ويسهم في استقرار المجتمع
  • انطلاق الامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين في العراق الأسبوع المقبل
  • برلمانية: عيد الشرطة ذكرى خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات
  • عضو أفريقية النواب: لن ننسي تضحيات الشرطة فداء للوطن
  • انتخابات رشوة قراطية
  • هيئة مؤقتة جديدة لنادي الميناء بهدف إجراء الانتخابات
  • أسعار النفط تتراجع بفعل خطة زيادة إنتاج النفط الأميركي