النائبة طليب تدعو للتصويت ضد بايدن في الانتخابات التمهيدية بميشيغان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعت النائبة الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي رشيدة طليب -يوم السبت- الديمقراطيين بولاية ميشيغان للتصويت بـ"غير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية بالولاية يوم 27 فبراير/شباط الجاري بدلا من الموافقة على ترشيح الرئيس جو بايدن.
وأورد موقع "أكسيوس" الأميركي أن دعوة النائبة الفلسطينية الأميركية تمثل تصعيدا في القطيعة بين بايدن وأعضاء حزبه الأكثر يسارية حول دعم إدارته لإسرائيل.
ونقل الموقع من مقطع فيديو بُث على وسائل التواصل الاجتماعي ونشرته حملة "اسمعوا ميشيغان"، وهي حملة لجعل الديمقراطيين في الولاية يصوتون بـ"غير ملتزمين"، أن طليب قالت "من المهم، ليس فقط أن نتظاهر، بل أن ننشئ كتلة تصويت".
وقالت طليب "نحن لا نريد دولة تدعم الحرب والقنابل والدمار. هذه هي الطريقة التي يمكننا بها رفع أصواتنا. لا تجعلنا أكثر تهميشا".
يُذكر أن الأميركيين المسلمين في الولايات المتأرجحة الرئيسية نظموا حملة "التخلي عن بايدن"، وفي ميشيغان، على وجه الخصوص، كافح مسؤولو حملة بايدن إلى درجة التشاجر مع النشطاء المعادين.
وزعم الموقع أن بايدن مد أغصان الزيتون إلى صفوف حزبه المؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك إصداره أمرا تنفيذيا بعقوبات ضد المستوطنين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين وإصداره توجيها يحدد شروط المساعدات العسكرية لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اقتراح بالبرلمان لتوفير برنامج تعليمي مدعم عن مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
قدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأوضحت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي. ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة). يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.