عضو الكنيست الإسرائيلي يهاجم مصر: “سنغزو رفح رغم غضبكم”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وكالات :
هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي وزير الدفاع الأسبق ورئيس حزب “يسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية “للماطلة في غزو مدينة رفح الفلسطينية حتى الآن خوفا من مصر”.
كما شن ليبرمان خلال حديثه مع راديو 103fm الإسرائيلي هجوما حادا على مصر وزعم أنها السبب وراء تهريب كافة الصواريخ المضادة للدبابات التي في حوزة حماس الآن عبر سيناء، مطالبا بغزو رفح حتى إذا أدى ذلك لغضب المصريين.
وقال ليبرمان: “يجب على إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا رغم غضب مصر، فالمصريون سمحوا بالتهريب من قبل وعلينا تنفيذ العملية فورا”.
وادعى عضو الكنيست ليبرمان أن “المصريين لا يمكنهم الهروب من المسؤولية، المصريون سمحوا بكل عمليات التهريب لقطاع غزة”.
وأضاف: اليوم هناك معلومات استخباراتية قوية وقوية جدا، مفادها أن كل عمليات التهريب، وجميع الصواريخ المضادة للدبابات التي تستخدمها حماس ضدنا، كل شيء تم تهريبه من سيناء إلى قطاع غزة، ولا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، ولا أفهم لماذا لا نفعل ذلك”.
وأستطرد ليبرمان هجومه على مصر قائلا: “أثير هذه النقطة بكل حدة لأنني لا أجد فائدة من المحادثات مع مصر، فالطريقة التي نتعامل بها مع مصر هي أيضا غير محتملة، إنهم يلعبون لعبة فرق تسد.. وبالتالي يجب أن يكون هناك عنوان واحد واضح وصارم في إسرائيل تجاه المصريين”.
وأعلن ليبرمان: “علينا أن نكون حكماء وعادلين، قطر ومصر ليسا الحل، بل هما جزء من المشكلة.. إنهم يخلقون مشكلة ثم يحاولون التوسط، فلم يكن هناك سبب للموافقة على تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، ولا يوجد سبب يجعلنا نسمح لهؤلاء اللاعبين بلعب لعبة مزدوجة.. الجميع يلعب لعبة مزدوجة على حساب إسرائيل”
وقال: “المشكلة الأكثر صعوبة هي محور فيلادلفيا بأكمله، فمحور فيلادلفيا عبارة عن صنبور ماء مفتوح، ونحن في النهاية في الغرفة يحاولون تجفيف الأرضية بالمجرفة، ويستمر صنبور الماء في التدفق، فيجب على دولة إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا، وبالطبع رفح أيضا”.
وكانت مصر قد حذرت مرارا وتكرار من نية إسرائيل للهجوم على مدينة رفح أو تنفيذ عملية عسكرية في محور فلادليفيا، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب لن تنهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: القسام فرضت اليوم التالي للحرب بصدمة هائلة لـ “إسرائيل”
الثورة / وكالات
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” فرضت اليوم التالي للحرب وسببت صدمة هائلة للاحتلال الإسرائيلي
وأبرزت الصحيفة الانتشار الضخم لصور عناصر القسام في قطاع غزة فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير الجاري.
ولفتت الصحيفة إلى أن عناصر القسام قدموا رسالة استعراض للقوة وأكدوا سلطتهم، وهو ما صدم الإسرائيليين وأثار تساؤلات جديّة حول فعالية حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
وأضافت أن صور مقاومي القسام صدمت الرأي العام الإسرائيلي، ما دفع بعض المحللين الإسرائيليين للقول إنها دليلًا على افتقار حكومة نتنياهو إلى التخطيط الاستراتيجي وعلى الهزيمة الإسرائيلية.
وأشارت فايننشال تايمز إلى أنه بعد ساعات قليلة فقط من بدء وقف إطلاق النار ظهر العشرات من المقاومين الملثّمين من كتائب القسام أقنعتهم السوداء المميزة وعصابات الرأس الخضراء، لتسليم 3 أسيرات إلى الصليب الأحمر.
كما أبرزت الصحيفة أن الوزارة والأجهزة الحكومية في غزة سارعت إلى بدء تنفيذ خطة إنعاش إنساني عاجلة.
ومنذ يوم الأحد، سعت السلطات في غزة إلى استعادة القانون والنظام والسيطرة الإدارية على القطاع، وجرى نشر الشرطة على بعض الطرق والدوّارات، بينما تحاول المجالس المحلية فتح الشوارع المغلقة بالحطام الخرساني واستعادة الخدمات.
وقد دخلت مئات الشاحنات منذ وقف إطلاق النار، ويقول مسؤولو المساعدات إن وجود الشرطة ساعد على ردع اللصوص الذين هاجموا في الأشهر الأخيرة عمليات التسليم بشكل متكرر.
ونقلت الصحيفة عن إسماعيل الثوابتة، المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قوله “نحن نعمل وفقًا لخطة طوارئ. لا يمكننا ترك شعبنا في فراغ لإرضاء نتنياهو”.
وأضاف الثوابتة أن سلطات القطاع تخطط لاجتماعات لاستعادة التعليم وإعادة فتح المساجد للصلاة وتحسين الخدمات الصحية في المستشفيات التي قُصِفت بشكل متكرر.