انتشرت في الآونة الأخيرة هواية صيد الصقور في القري والنجوع المتطرفة بالوادي الجديد بين الشباب وخاصة  العربان في قري الثمانين وغرب الموهوب ودرب الأربعين، تلك المناطق المتطرفة والقريبة من الجبال والدروب الصحراوية، حيث توجد الصقور بالقرب من تلك المناطق.


ويقول يوسف رشدان، من عرب المراشدة، ويعيش هو وأسرته بالوادي الجديد، إنه ورث هواية صيد الصقور من والده، حيث كانت العائلة تشتهر بصيد الصقور وما زالت هوايتها حتى الآن.

الشيشلان..نبات ينمو عشوائيا بصحراء الوادي الجديد ويعالج قرحة المعدة وأمراضا مستعصية


ويضيف أن هواية صيد الصقور أصبحت صعبة عن ذي قبل، فالمناطق في الماضي كانت كلها مكشوفة، وتعد مسرحا للطيور، وفي الحاضر وبسبب الامتداد العمراني والإنارة انكمشت الطيور التي تسكن قمم الجبال والمرتفعات الشاهقة ولا توجد في المنخفضات أو السهول.

ولفت الي أن الشباب وخاصة بعد موجة الغلاء التي ضربت البلاد  اتجه معظمهم الي الجري وراء الثراء السريع وامتهان   هواية صيد الصقور .
وأوضح أن الصقور أنواع عديدة، فمنها ذات قيمة وبعض منها كالبوم ليست له أي قيمة، فمنها الوكري والشاهدي والحر الوافي وهو الأفضل.

وزير الإسكان يتفقد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام الوادي الجديد


وأكد أن هناك أكثر من طريقة  لصيد الصقور تعلمها من والده، منها الصيد بالحمام وفيها يلف جسم الحمامة بشبكة من الخيط المتين عدا الأجنحة والأرجل، وتربط الشبكة الملتفة على جسم الحمامة بخيط نايلون طويل ومتين مثبت بالأرض أو ممسوك بيد الصائد، وبمجرد رؤية الصقر يتم إطلاق الحمامة لترفرف فينقض عليها الصقر ويهبط بها إلى الأرض، فتتعلق مخالبه بالشبكة ويجر الصقر والحمامة معا، ثم يقوم الصائد بإمساك الصقر بهدوء تام وربط عصابة على عينه حتى يهدأ وفى نفس الوقت لا ينكسر كبرياؤه برؤية نفسه وهو أسير ورهين.


وأشار إلى أن هناك أشياءً يجب أن تراعى أثناء صيد الصقور، وهو ألا يقع الريش من جسم الصقر لأن ذلك يقلل من ثمنه، بالإضافة إلى مراعاة جرح الصقر لجسمه، لأن المشترى يفحصه بعناية قبل شرائه، والثمن يقدر حسب مواصفات الصقر، قوى أم هزيل، سليم أم مريض.


وأكد رشدان أن تجار الصقور معروفون على مستوى محافظات مصر، وهناك عائلات مشهورة بتجارة الصقور، ويبيعونها فى دول الخليج وأكثر المشترين هم أمراء الدول العربية.
وأوضح أن سعر الصقر يختلف حسب نوع الصقر، مؤكدا أن هناك نوعا من الصقور يساوى مليون جنيه مثل الحر الوافى، فى حين يصل ثمن الصقر الشاهدى إلى ١٢٠ ألف جنيه ويبيعه التجار الكبار بـ٥٠٠ ألف جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامتداد العمرانى الأخيرة الام الاربعين الثراء السريع العرب الشبكة الوطنية للطوارئ الصقر

إقرأ أيضاً:

عامل بناء وسائق أجرة.. لاعبون تحولت حياتهم من الثراء إلى الاستجداء

منحت كرة القدم الشهرة والمجد والثروة للكثير من النجوم لا سيما في عصر الاحتراف، لكنها تركت في المقابل لاعبين آخرين في أوضاع مزرية يكافحون لتوفير قوت يومهم.

مؤخرا، تداول نشطاء عبر منصات التواصل في تونس صورا لنجم النادي الأفريقي ومنتخب نسور قرطاج السابق أحمد الطرابلسي وهو يعمل سائق سيارة أجرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعب سابق بريال مدريد: رونالدو لا يعرف لعب كرة القدمlist 2 of 2تأجيل جميع مباريات البطولات المحلية في لبنانend of list

ويعيش الطرابلسي الذي توج مع الأفريقي التونسي بلقب الدوري والكأس المحليين والبطولة العربية للأندية بين 1995 و1998، أوضاعا اجتماعية صعبة بعد اعتزاله كرة القدم ما دفعه إلى العمل سائقا لسيارة أجرة.

يتقاضى الطرابلسي (50 عاما) أجرا زهيدا لقاء عمله بمعدل 10 ساعات يوميا، وهو مرتب غير قار ينفق الجزء الأكبر منه على إيجار شقة يقطنها مع عائلته في مدينة سوسة (وسط).

أحمد الطرابلسي (يسار) لاعب النادي الأفريقي ومنتخب تونس سابقا بات يعمل سائق سيارة أجرة (الجزيرة) من الثراء إلى الفقر

وجد الطرابلسي نفسه بعد سنوات قليلة من الاعتزال أمام مصير غامض ووضع اجتماعي صعب دفعه إلى امتهان عدد من الأعمال بعيدا عن الرياضة قبل أن يعمل سائق سيارة أجرة وفق ما أكده للجزيرة نت.

وقال الطرابلسي "لعبت في أعلى مستوى في النادي الأفريقي والمنتخب التونسي وفزت بالكثير من الألقاب، والآن وجدت نفسي بعد الاعتزال في وضع اجتماعي صعب، لاعب الكرة يلفه النسيان ونكران الجميل بمجرد أن يعتزل اللعب".

ويضيف "أعمل منذ سنوات سائق سيارة أجرة بعد أن انسدت أمامي الأفق، على الأقل هذا النشاط يكفل لي ولعائلتي العيش الكريم، بعد أن عانيت من نكران الجميل من مسؤولي النادي الأفريقي".

المصير ذاته لقيه هداف النجم الساحلي، سمير روان، الذي قاد فريقه للتتويج بطلا لتونس في 1997، وأحرز جائزة هداف الدوري كما ساهم في تتويج فريقه بكأس الكونفدرالية الأفريقية في 1999.

ويعيش روان، الذي لجأ للعمل في حظيرة بناء في مسقط رأسه مدينة قابس (جنوب شرق) مقابل أجر يومي لا يتعدى 10 دولارات، وضعا صحيا واجتماعيا صعبا انتهى به للإقامة في المستشفى بعد تعرضه لمتاعب صحية.

وتلقى اللاعب البالغ 56 عاما مساعدات من زملائه السابقين أمثال زبير بية ومنير بوقديدة وغيرهما، لكنه لا يزال يعيش حالة اجتماعية مزرية زادتها الأمراض تعقيدا.

وأنشأت عدة نواد رياضية في تونس جمعيات خيرية هدفها انتشال اللاعبين الذين قست عليهم ظروف الحياة من الفقر ومساعدتهم ماديا مثل "جمعية قدماء المنتخب التونسي" التي تعمل على مساعدة اللاعبين الذين تدهورت وضعيتهم المالية وفق ما أكده للجزيرة نت مختار ذويب رئيس الجمعية.

وأوضح ذويب أن "عددا كبيرا من اللاعبين يعيشون أوضاعا صعبة خصوصا أنهم لا يملكون شهادات للتدريب أو العمل في مجال كرة القدم، ونصيحتي للجيل الحالي هي العمل على تأمين حياة مريحة والتصرف بحكمة مع الأوضاع الراهنة".

حياة قاسية بعد الاعتزال

وعلى غرار الكثير من اللاعبين التونسيين، يعيش عدد من نجوم الكرة في المغرب والجزائر معاناة اجتماعية قاسية أمثال اللاعب المغربي السابق عبد الرحيم النقراشي، لاعب الرجاء المغربي.

وخضع النقراشي لعملية جراحية في 2021 بعد تعرضه لأزمة صحية حادة، لكنه لم يكن النجم المغربي الوحيد الذي يعيش أوضاعا مزرية بل يقاسمه تلك المحنة لاعبون آخرون مثل عبد المجيد حضري.

وفي الجزائر، تحولت حياة عدد من النجوم إلى جحيم نتيجة الأوضاع الاجتماعية المزرية، على غرار هداف الدوري سابقا محمد مسعود، ولاعب المنتخب الجزائري مراد فوضيلي، والنجم الكبير علي مصابيح لاعب مولودية وهران الذي بات يعيش وضعا اجتماعيا صعبا.

وكانت ودادية اللاعبين القدامى في الجزائر، نظمت بعض الفعاليات لإعادة الاعتبار ومساندة بعض اللاعبين الذين قست عليهم الظروف، كما طالبت السلطات بمساندتهم.

من النجومية إلى التشرد

وتبدو أوضاع بعض النجوم الكبار في الكرة العالمية أشد سوءا، ويمثل بول غاسكوين أسطورة كرة القدم الإنجليزية أحد أمثلتها الحية.

عانى غاسكوين، الذي يبلغ من العمر 57 عاما، منذ سنوات من إدمان الكحول ما تسبب في إصابته بمتاعب نفسية وصحية وخيمة قبل أن يجد نفسه مشردا في شوارع لندن.

Monchi es capaz de fichar a Paul Gascoigne , recuperarlo y venderlo por 40 Mill de Euros. pic.twitter.com/EPUIAqWo1t

— Sueco ????‍☠️ (@Sueco_rrpp) January 16, 2017

وبدوره، عاش النجم الأيرلندي السابق جورج بست حياة الفقر والخصاصة بعد وقت قليل من اعتزاله اللعب في 1984، وذلك نتيجة إدمانه الكحول حتى أنه توفي بعد فترة وجيزة من تناوله كميات كبيرة من الكحول (1985).

ولعب بست، الذي يعتبره كثيرون أعظم لاعب في مانشستر يونايتد، نحو 500 مباراة مع فريق الشياطين الحمر سجل خلالها 180 هدفا.

مقالات مشابهة

  • توقيع الكشف الطبي وصرف الدواء لـ 1461 مريضا مجانًا بالوادي الجديد
  • قطع المياه والكهرباء عن قرى المنيرة بالوادي الجديد لإجراء أعمال صيانة عاجلة
  • إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد
  • صور| التحفظ على معدات شركات مخالفة لمبادرات التقنين بالوادي الجديد
  • ندوات توعوية وتوفير فرص عمل.. أبرز فعاليات "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالوادي الجديد
  • مصرع شاب وإصابة 3 بينهم طفل في تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد
  • محافظ الغربية: افتتاح مستشفى السنطة الجديد بتكلفة 462 مليون جنيه
  • ضمن مبادرة بداية.. مناقشات عن "التربية الإيجابية للأطفال" في أنشطة الثقافة بالوادي الجديد
  • بداية جديدة .. مناقشات عن "التربية الإيجابية للأطفال" في أنشطة الثقافة بالوادي الجديد
  • عامل بناء وسائق أجرة.. لاعبون تحولت حياتهم من الثراء إلى الاستجداء