وزارة التخطيط تناقش خطة التنمية بالتعاون مع البنك الدولي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 19 فبراير 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد مدير عام دائرة التعاون الدولي في وزارة التخطيط ، ساهر عبد الكاظم مهدي، مُمرات سكك الحديد بانها عمودا فقريا للاقتصاد العراقي.وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان ،ان” الوزارة اختتمت أعمال الورشة الخاصة بالخطة المُحدثة لعمل صندوق الإصلاح والتعافي وإعادة إعمار العراق، التي أقامتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي”.
وأضاف مدير عام دائرة التعاون الدولي وفق البيان “إنّ الورشة جاءت لمُراجعة المشاريع المُمولة من المانحين ،والتي يتم إدارتها بالتنسيق مع البنك الدولي ضمن صندوق الإصلاح والتعافي وإعادة إعمار، ومُناقشة المشاريع المُستمرة والمقترحات الجديدة، التي تضمنت تأكيدات لكونها مُتوافقة مع البرنامج الحكومي ومع خطة التنمية واولويات الوزارة بهذا الشأن”.وبين إنّ “المشاريع الجديدة المقترحة ضمن الخطة المُحدثة للصندوق تضمنت: الدعم الفني وبناء القدرات لتنفيذ إستراتيجية التعليم الوطنية في العراق(2022_2031) ،إضافة إلى دعم وتطوير إدارة المزارع، وتجريب نماذج الكيانات في العراق ،فضلا عن التنمية الشاملة والقادرة على الصمود في وجه تغير المناخ في العراق” مشيرا الى “النقل القائم على الحافلات، فضلا عن مناقشة مقترح مُمرات سكك الحديد، التي تعدّ عمودا فقريا للاقتصاد العراقي”. وتابع إنّ “الورشة خرجت بعدة مخرجات ثبتت فيها الجهات المُستفيدة ومراجعة معظم المشاريع والملاحظات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026