بوابة الفجر:
2025-03-18@18:14:50 GMT

غدًا.. يحيى خليل يختتم موسمه الفني بالمسرح الصغير

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

استمرارًا للفعاليات المتنوعة التي تنظمها وزارة الثقافة تقدم دار الأوبرا المصرية حفل لرائد موسيقى الجاز يحيي خليل يختتم بها موسمه الفني ويقاما فى القاهرة في الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير على المسرح الصغير.

حفل يحيى خليل بمسرح سيد درويش 

 

كما يقيم يحيى خليل حفل آخر مساء يوم الجمعة الموافق 23 فبراير على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".

أعمال يحيى خليل من مؤلفات الجاز 

 

يقدم يحيى خليل خلال الحفلين عددًا من أعماله الخاصة إلى جانب مجموعة من مؤلفات عظماء الجاز على مستوى العالم.

يحيى حليل يقدم أعمال عظماء الموسيقى العربية

 

كما يقدم لجمهوره باقة من أعمال عظماء الموسيقى العربية منهم محمد عبد الوهاب، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم.

أبرز جولات يحيى خليل

 

وكان يحيى خليل قد عاد من زيارة للولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر مؤخرًا ليواصل حفلاته بالقاهرة والإسكندرية وذلك بعد أن نال عدة تكريمات وشارك في عدد من الحفلات منها حفل متحف الفنون بمدينة ديترويت والتي تعد أكبر مدن ولاية ميتشجن الأمريكية، وذلك بمصاحبة الأوركسترا العربية الوطنية بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، وحفل الجمعية المصرية بمدينة شيكاغو.

نبذة عن يحيى خليل 

 

جدير بالذكر أن يحيى خليل يعد رائد موسيقى الجاز في مصر ونجح في خلق تناغم فريد يمزج بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية بالدرجة التي أبهرت نجوم وجمهور الجاز على الساحة العالمية، وهو الأمر الذي جعله ضيفًا دائمًا على أهم المهرجانات العالمية في أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، كما يعد أول فنان مصري يجذب الشباب إلى مسارح الأوبرا حيث اعتاد الآلاف على متابعة حفلاته كما يحسب له تقديم عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء في مصر والعالم العربي إلى جانب إسهاماته في تطوير صناعة الأغنية وإضافة تقنيات لم تكن موجودة من قبل كما، قدم مع فرقته مئات من الحفلات في العديد من دول العالم منها إيطاليا، فرنسا، صربيا، بلغاريا، النمسا، اليونان، روسيا، المغرب، نيجيريا، جنوب إفريقيا وغيرها ليصبح الآن رمزًا حقيقيًا في عالم موسيقى الجاز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى خليل الجاز دار الأوبرا سيد درويش المسرح الصغير حفل يحيى خليل في دار الأوبرا موسیقى الجاز یحیى خلیل

إقرأ أيضاً:

حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''

لا يزال اليمنيون يتذكرون وبحنين برنامج "فرسان الميدان" الذي كان يبث عبر التلفزيون الرسمي ولاحقا عبر قناة السعيدة الخاصة مع حلول شهر رمضان، والذي نال شهرة واسعة على الصعيد المحلي والعربي وكان واحدا من طقوس هذا الشهر لدى المشاهد في اليمن.

برنامج "فرسان الميدان" كان علامة فارقة في برامج المسابقات الرمضانية، ولم يستطع أحد تقديم برنامج يحظى بالشعبية التي حظي بها، رغم محاولة البعض محاكاة فكرة البرنامج، وأسلوب مقدمه، وهو ما يثير أسئلة عدة من قبيل أين تكمن قصة نجاح هذا البرنامج؟ وأين تكمن قصة فشل القنوات المحلية في إعادة إنتاجه أو إحيائه من جديد؟

وعلى الرغم من مضي عقد ونصف على توقف البرنامج وذلك بعد وفاة معده ومقدمه، يحيى علاو، إلا أن الحنين يجتاح قطاعا واسعا من اليمنيين لبرنامج " فرسان الميدان" الذي طالما كان مرآة لتفاصيل الأرض والإنسان على امتداد البلاد.

" الناس تحن للأشياء الجميلة"

وفي السياق، يرى أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة قطر وعميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء سابقا، عبدالرحمن الشامي، أن الإنسان لا يحن إلا إلى الأشياء الجميلة، التي لها قيمة بالنسبة له".

وقال الشامي في حديث لـ "عربي21" إن تذكر الجمهور اليمني لبرنامج "فرسان الميدان" بعد مضي كل هذه السنوات دليل على مدى النجاح الذي حققه هذا البرنامج، ورسوخه في الذاكرة اليمنية طوال هذه السنوات.

ويعود سبب هذا الحنين للبرنامج وفقا للأكاديمي اليمني، إلى "عدم قدرة الساحة اليمنية على أن تقدم شخصية على غرار شخصية مقدم البرنامج، ولا نسخة على غرار نسخة البرنامج، أو شبيهة له، بحيث تستأثر باهتمام الجمهور، ويحظى مقدمه بمكانة على غرار تلك التي حظي بها يحيى علاو -رحمه الله تعالى-، والنسخ التي حاولت محاكاتهما بدت باهتة".

وأشار أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة قطر إلى أن قصة نجاح برنامج "فرسان الميدان" تعود لأسباب عديدة، يمكن إجمالها -من وجهة نظري- في عبارة واحدة، وهي أن البرنامج كان "متعوبا عليه"، كما يقال.

وتابع : "ولنا أن نفصل في هذا كثيرا، بدءا من جدة شكل البرنامج، وحداثته في ذلك الوقت بالنسبة للإعلام اليمني، وبذل الجهد في إعداده، والحرص على تنوع فقراته، وتغطيته لكثير من المحافظات والمدن والقرى اليمنية، وتقديمه عددا من أوجه الثقافة اليمنية والتراث اليمني، والحرص على تطويره كل عام".

لكن الأكاديمي الشامي اعتبر أن "بساطة مقدم البرنامج (الراحل يحيى علاو) وقربه من نفسية الجمهور اليمني، كانا من أهم عوامل النجاح الكبير الذي أحرزه، بدليل بقائه في الذاكرة اليمنية حتى اليوم".

"جزء من طقوس رمضان "

من جانبه، قال الكاتب والصحفي اليمني، فهد سلطان : "الحقيقة أن برنامج فرسان الميدان يعد ذكرى جميلة، إذ كان هذا البرنامج جزءًا لا يتجزأ من طقوس شهر رمضان المبارك، وقد اعتاد اليمنيون على انتظاره بشغف كل عام.

وأضاف سلطان في حديثه لـ"عربي21" أن اليمنيين يستذكرون "فرسان الميدان" كتجربة استثنائية تركت بصمة عميقة في وجدانهم.

وأشار الكاتب اليمني إلى أن "البرنامج لم يكن مجرد مسابقة ترفيهية، بل كان نافذة مفتوحة على اليمن بكل تنوعها وجمالها".

وتابع: "كان يحيى علاو، بأسلوبه البسيط والكاريزمي، يأخذنا في جولة افتراضية عبر القرى النائية والمدن التاريخية، ليجعل كل مشاهد يشعر بأن البرنامج يخاطبه شخصيا".

ويرى سلطان أن هذا الحنين ليس مجرد شوق لبرنامج تلفزيوني، بل هو شوق لزمن كان فيه التلفاز يجمع العائلات، ويرسم البسمة على وجوه الكبار والصغار على حد سواء.

وقال أيضا إن برنامج "فرسان الميدان مرآة تعكس هوية اليمن، بجبالها وسهولها وتراثها العريق، ما جعله أكثر من مجرد برنامج، بل ذكرى حية ترتبط بأيام رمضان الجميلة".

ويكمن سر نجاح "فرسان الميدان" وفقا للكاتب والصحفي اليمني، فهد سلطان "في كونه البرنامج الأول من نوعه على شاشة التلفزيون اليمني، حيث إنه قدم فكرة جديدة ومبتكرة لم يألفها المشاهد من قبل"، مستدركا بأن النجاح لم يكن فقط في الفكرة، بل في الروح التي حملها يحيى علاو إلى الشاشة".

ولفت إلى أن يحيى علاو (معد ومقدم البرنامج) كان رجلاً مثقفًا، يمتلك حضورًا طاغيًا وأسلوبًا فكاهيًا سلسًا، يعرف كيف يطرح الأسئلة بطريقة تجمع بين البساطة والعمق، وكيف يتعامل مع الناس العاديين بلطف وذكاء.

وأردف قائلا: "كان علاو يتنقل بين القرى والأرياف، يكتشف شخصيات جديدة، ويسلط الضوء على أماكن لم تكن معروفة حتى لليمنيين أنفسهم، ليحول البرنامج إلى رحلة سياحية وثقافية ممتعة".

وختم حديثه بالقول أيضا: "لم يكن الأمر مجرد تقديم أسئلة ومسابقات، بل كان في قدرته على التواصل الحقيقي مع الناس، وفي صدقه وعفويته التي جعلت كل مشاهد يشعر بأنه جزء من التجربة".

وكان برنامج "فرسان الميدان" الذي كان يعده ويقدمه "علاو" عبارة عن برنامج مسابقات، يجوب مناطق اليمن المختلفة، ويبث على التلفزيون الرسمي، خلال شهر رمضان، قبل أن ينتقل للعرض في سنواته الأخيرة على قناة السعيدة الخاصة.

مقالات مشابهة

  • بابكر يحيى يكتب: الجيل الثالث
  • كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟
  • «رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني
  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
  • البرق الصغير.. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟
  • ‎مبابي بعد تجاوزه أرقام رونالدو نازاريو: لا يعني أنني الأفضل
  • الركراكي يدعم بونو رغم موسمه "السيء" ويؤكد: "سيبقى حارسنا الأول"
  • خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسي
  • خالد الجابري: صنعت موسيقى “ولاد الشمس” في وقت قياسي