أصوات من غزة.. استخدام مخلفات الدواب والأعلاف بدل الطحين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
19/2/2024مقاطع حول هذه القصةقصف إسرائيلي لمنزل عائلة البركة في دير البلح وسط غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 54 seconds 02:54عمليات بحث وإنقاذ عقب قصف إسرائيلي على بيت لاهيا بقطاع غزة
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21مدفوعة بـ "لاء أميركية".. إسرائيل تقف مجددا في مواجهة العالم
play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 10 seconds 05:10قمة الاتحاد الأفريقي تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 35 seconds 02:35فلسطيني من عائلة أبو سعييد بدير البلح: اليهود قتلوا أمي واثنين من أبنائي
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 30 seconds 03:30الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم طولكرم شمالي الضفة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 26 seconds 01:26مشاهد انتشال أطفال من تحت ركام منزل قصفه الاحتلال بدير البلح
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 54 seconds 02:54من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
سيرا على الأقدام من دير البلح الى شمال غزة .. رحلة مضنية إلى أنقاض منزل مدمر
غزة"رويترز": جلست عائلة محمد تتحدث حتى وقت متأخر من الليل قبل بدء رحلتها شمالا إلى أنقاض منزلها في غزة، وهي رحلة شاقة عبر أرض مقفرة شرع فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين الأسبوع الماضي بعد وقف إطلاق النار.
وبينما كانوا يتجمعون حول النار ويطبخون الطعام على الرمال بجوار خيمتهم في مخيم شاسع للنازحين بدير البلح في النصف الجنوبي من قطاع غزة، تحدثوا باشتياق عن العودة إلى بيتهم وخططهم للأيام الصعبة القادمة والخوف والصعوبات التي عاشوها لأكثر من 15 شهرا من الحرب.
وقال إسماعيل محمد (47 عاما) إنه لم ينم طيلة الليالي الثلاث السابقة من الفرح وإنه اشتاق لأرضه ومدينته جباليا وأهل الشمال وأقربائه.
وفرت زوجته بدرية (42 عاما)، وأبنائهما وسيم (25 عاما)، ونسيم (22 عاما)، وميسون (15 عاما)، وياسر (10 أعوام)، وعبد الرحمن (ثمانية أعوام)، ومحمد (خمسة أعوام)، بالإضافة إلى زوجة وسيم وطفليهما الصغيرين من جباليا في وقت مبكر من الحرب.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع الصغير، الأمر الذي تسبب في نزوح كل سكانه تقريبا من منازلهم واستشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.وأمرت إسرائيل المدنيين بإخلاء الشمال في وقت مبكر من الحملة. ونفذ معظمهم الأمر. ومُنع أولئك الذين غادروا من العودة حتى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وبعد بدء سريان وقف إطلاق النار، غادر مئات الآلاف من الفلسطينيين الملاذات المؤقتة التي تجمعوا فيها في مختلف أنحاء جنوب قطاع غزة، وعادوا إلى الشمال.
وعلمت عائلة محمد من أقارب لها أن منزلها دُمر في غارة جوية، لكن أفراد العائلة كانوا جاهزين للعودة بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وقالت بدرية إن شظايا مرت قرب الأطفال وهم نيام فاخترقت الغطاء بينما كانت هي في الخيمة. وأوضحت أن الأطفال شعروا بالرعب.
* رحلة شاقة للعودة إلى الأنقاض
لا تبعد دير البلح سوى 18 كيلومترا عن منزلهم في جباليا شمالا. لكن السيارات، التي يتعين عليها الوقوف لساعات عند نقطة تفتيش إسرائيلية، نادرة واستئجارها يكلف الكثير من المال. ومثل معظم العائلات، كان على عائلة محمد أن تسير على الأقدام.
وكانت الرحلة شاقة بالنسبة لإسماعيل. فهو مصاب بمرض السكري وفقد إحدى ذراعيه بسبب المرض قبل الحرب. وفي العام الماضي أُصيبت ساقه في غارة جوية إسرائيلية، ولا يمكنه المشي إلا وهو يعرج متكئا على عصا غليظة.
وبعد تفكيك خيمتهم وإعطائها لأحد الجيران للحفاظ عليها، سارت العائلة لساعات، وكان الجميع، باستثناء الأطفال الصغار، يحملون حقائب كبيرة محملة بفراش وملابس وأدوات مطبخ وطعام وماء.
وعلى امتداد مسافة طويلة، مر العائدون عبر مناطق شبه مدمرة بالكامل. ومع تقدمهم شمالا، كان البحر المتوسط الفيروزي على أحد الجانبين يتناقض مع الغبار والحطام على الجانب الآخر.
وعندما وصلوا إلى مدينة غزة، بعد تجاوزهم نقطة التفتيش الإسرائيلية في شمال القطاع، وجدوا سيارة أجرة لنقلهم إلى المرحلة الأخيرة من الرحلة فانحشروا فيها بصعوبة.
وفي جباليا، وجدوا أن أجزاء كبيرة من حيهم قد سُوِيت بالأرض، وأن سقف الطابق العلوي من منزلهم انهار على الطابق الأرضي.
وقال إسماعيل إن هناك فرحة وإن كانت غير مكتملة، إذ لا يوجد منزل ولا ماء ولا طعام وإنه لا يعرف كيف سينام الليل.
وكان لقاء أحد الجيران لحظة من الفرح، وسرعان ما بدأ أطفال العائلة الأصغر سنا في البحث بين الأنقاض حيث التقطوا لعبة وحيد القرن المحشوة للعب بها. وبمجرد وضع حشايا النوم على الأرض وإشعال النار استلقى إسماعيل.
وتأمل العائلة أن يستمر وقف إطلاق النار وأن يتمكنوا من إعادة بناء منزلهم. وكان إسماعيل يعمل في قوات الأمن عندما كانت غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وبعد أن سيطرت حماس على غزة في عام 2007 قال إنه أُمر بعدم العودة إلى العمل. وهو الآن يريد وظيفة في بيع وجبات خفيفة على جانب الطريق.