إنفانتينو : الإمارات من أهم شركاء “فيفا” في العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن الاتحاد الدولي يرتبط بعلاقات خاصة ومميزة مع دولة الإمارات، مما يجعلها من أكبر وأهم شركاء الاتحاد في العالم من حيث تنظيم واستضافة كبرى البطولات العالمية والدولية، وتنظيم المنتديات والأحداث ومنح الجوائز المحفزة للرياضيين.
وكان رئيس الفيفا قد حضر، أمس الأحد، جزءا من منافسات اليوم الرابع من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024” التي تستضيفها دبي بمشاركة أفضل 16 منتخباً على ملعب حي دبي للتصميم.
وبحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لمونديال الشاطئية، وحشد من كبار المسؤولين عن الرياضة في الإمارات، تابع إنفانتينو، مباراة منتخبي السنغال وكولومبيا كاملة ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة، والتي انتهت بفوز بطل أفريقيا 5-3.
وأوضح إنفانتينو، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الإمارات دولة مميزة بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يفضل الجميع الحضور إليها والمشاركة في البطولات التي تنظمها من أجل الاستفادة من إمكانياتها والاستمتاع بأجوائها الرائعة.
وقال: “الحضور إلى هنا والاستمتاع بالإمكانات الفنية والتنظيمية والأجواء الرائعة وشمس الشتاء، وكل سبل الراحة، والضيافة الرائعة، هي سمات فريدة من نوعها، لا تجدها بهذه الجودة العالية سوى في الإمارات.”
وتحظى الإمارات بتاريخ حافل من استضافة بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إذ نظّمت خلال السنوات الـ 21 الماضية 9 بطولات، منها 5 نسخ من كأس العالم للأندية، أعوام 2009 و2010 و2017 و2018 و2022، وكأس العالم تحت 20 سنة 2003، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة 2013، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2009، بالإضافة إلى البطولة التاسعة التي تستضيفها حالياً وهي كأس العالم للكرة الشاطئية “الإمارات 2024”.
كما فاز إنفانتينو، في يناير الماضي، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، فئة الشخصية الرياضية العالمية، وهي الجائزة المخصصة للشخصيات الرائدة التي تُعلي من مكانة الرياضة وروح التنافس النزيه، تقديراً لجهوده الكبيرة في تطوير كرة القدم على مستوى العالم وتوسيع رقعة المشاركة فيها واستضافة بطولاتها المختلفة وتطبيق مبادئ الحوكمة والتقنيات الحديثة في إدارة اللعبة وتحكيم المباريات.
وحول تنظيم النسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، أكد إنفانتينو أنها أثبتت نجاحها مبكراً وتستحق الإمارات عليها التهنئة من الآن وقبل نهايتها.
وقال: “نبارك مقدماً للإمارات نجاح تنظيم هذه النسخة، وهو حال كل البطولات التي تقام هنا، كل الأجواء جميلة، والملعب رائع، ودبي متميزة كعادتها في استقبال ضيوفها بشكل يمنحنا الشعور بالراحة”.
وأضاف: “من حق جماهير “المونديال” الاستمتاع بالمستوى الفني والتنظيمي لهذه النسخة، حضرت مباراة واحدة لكني حظيت بمتعة كروية كبيرة خلالها، اعتقد من خلال متابعتي أن مستويات المنافسة في أعلى درجاتها بين جميع المنتخبات، وهو أمر يستوجب تهنئة المنتخبات الـ16 المشاركين في هذا المونديال على هذا الأداء الذي يعكس تطور كرة القدم الشاطئية في مختلف قارات العالم”.
وكان إنفانتينو قد أشاد بأداء المنتخبات المشاركة في مونديال الشاطئية ” الإمارات 2024″ بعد نهاية مباريات الجولة الأولى، معتبرا أنها قدمت لحظات رائعة ومباريات عامرة بالأهداف المتميزة أمتعت الجماهير التي استمتعت بهذه الأجواء.
وكتب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “شكرا على البدايات الرائعة في مونديال الشاطئية، وتمنياتي بالتوفيق في المباريات المتبقية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القدم الشاطئیة کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم، ممثلي أعضاء فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرعى ورشة عمل لمنصة “تنامي” الرقمية 22 ديسمبر 2024 - 2:52 مساءً أمير المنطقة الشرقية يدشن عددًا من المبادرات التدريبية للهلال الأحمر السعودي 15 ديسمبر 2024 - 3:22 مساءً
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء على سير المشروع وأهدافه الرامية إلى حفظ وتوثيق تاريخ كرة القدم في المملكة، بما يعكس التطور الكبير الذي شهدته الرياضة السعودية على مر العقود.
وثمن سموه الجهود المبذولة من فريق العمل في هذا الجانب، مشيرًا إلى أهمية إثراء المكتبة الرياضية السعودية ودعم الهوية الثقافية والتاريخية للرياضة الوطنية.
من جانبه نوه فريق العمل بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية واهتمامه وتوجيهاته السديدة، مؤكدين عزمهم على مواصلة العمل بما يحقق أهداف المشروع ويسهم في إبراز مكانة المملكة وجهة رياضية بارزة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي يعقدها فريق العمل مع المسؤولين ورواد الرياضة في المملكة؛ حيث يهدف المشروع إلى جمع المعلومات التاريخية من مصادرها الأصلية، وتوثيق قصص النجاح والإلهام التي أسهمت في تشكيل المشهد الرياضي في المملكة.