19 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انخفضت أسعار النفط في المعاملات المبكرة، الاثنين، مع استيعاب الأسواق لتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أشارت إلى التروي قبل خفض محتمل للفائدة، فيما كانت المعاملات ضعيفة في يوم عطلة عامة في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0138 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا أو 0.
ولا تزال الأسواق تترقب اتجاه الطلب من الصين بعد عودة البلاد من عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعا، فيما ظلت المعاملات ضعيفة بسبب عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة.
وبعد أسبوع من البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للتوقعات، التي أشارت إلى زيادة الأسعار وانخفاض مبيعات التجزئة وإنتاج المصانع، ألمح صناع القرار في المركزي الأميركي إلى “التروي” في خفض أسعار الفائدة. ومن شأن أسعار الفائدة الأعلى أن تبقي تكلفة شراء النفط مرتفعة، الأمر الذي يهيئ المجال لاتجاه السوق نحو الانخفاض.
ولم يتضح حتى الآن إن كانت وفاة أليكسي نافالني، أهم معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، ستؤدي إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، ثاني أكبر مصدر عالمي للنفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا، الاثنين، وسط استمرار حالة الضبابية التي تخيم على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من الغموض حول آفاق النمو العالمي والطلب على الطاقة.
وبحلول الساعة 05:50 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ 39 سنت لتسجل 66.19 دولار للبرميل، كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط بـ 43 سنت إلى 66.19 دولار للبرميل.
وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لشركة "مومو أستراليا" للتداول الإلكتروني، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن "غياب التطورات الجوهرية يدفع أسعار النفط إلى تحقيق مكاسب طفيفة، مع سعي المتعاملين إلى تحجيم مراكزهم تحسبًا لزيادة محتملة في إنتاج أوبك+ خلال اجتماعها المرتقب في الخامس من مايو، إلى جانب الارتفاع القوي في الإنتاج الأميركي".
وكانت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط قد سجلت خسائر تجاوزت 1 بالمئة الأسبوع الماضي، تحت وطأة القلق من زيادة المعروض ومخاوف تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين التي تهدد بتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وتتواصل حالة الإرباك في الأسواق مع تناقض الإشارات الصادرة من الولايات المتحدة والصين بشأن مفاوضات إنهاء الحرب التجارية. ففي أحدث التصريحات، لم يؤكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن وجود مفاوضات جارية، بينما كانت بكين قد نفت سابقًا استئناف أي محادثات.
بالتوازي، يراقب المستثمرون تطورات المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي تستمر هذا الأسبوع، حيث أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن "حذر بالغ" إزاء فرص تحقيق تقدم ملموس في هذه المفاوضات.