19 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انخفضت أسعار النفط في المعاملات المبكرة، الاثنين، مع استيعاب الأسواق لتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أشارت إلى التروي قبل خفض محتمل للفائدة، فيما كانت المعاملات ضعيفة في يوم عطلة عامة في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0138 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا أو 0.
ولا تزال الأسواق تترقب اتجاه الطلب من الصين بعد عودة البلاد من عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعا، فيما ظلت المعاملات ضعيفة بسبب عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة.
وبعد أسبوع من البيانات الاقتصادية الأميركية المخيبة للتوقعات، التي أشارت إلى زيادة الأسعار وانخفاض مبيعات التجزئة وإنتاج المصانع، ألمح صناع القرار في المركزي الأميركي إلى “التروي” في خفض أسعار الفائدة. ومن شأن أسعار الفائدة الأعلى أن تبقي تكلفة شراء النفط مرتفعة، الأمر الذي يهيئ المجال لاتجاه السوق نحو الانخفاض.
ولم يتضح حتى الآن إن كانت وفاة أليكسي نافالني، أهم معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، ستؤدي إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، ثاني أكبر مصدر عالمي للنفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة، مما يشير إلى إن المجلس ينتظر المزيد من بيانات التضخم والوظائف والوضوح بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.