أعلنت جماعة الحوثي في اليمن استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن "RUBYMAR" بعدد من الصواريخ البحرية، مشيرة إلى أنها قابلة للغرق.

وذكرت أن السفينة أصيبت إصابة بالغة، وأدى ذلك إلى توقفها بالكامل.

بيان الحوثي، نبه إلى أنه "نتيجةَ الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن".



بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف السفينة البريطانية "RUBYMAR" وطائرة "MQ9" الأمريكية بتاريخ19-2-2024م.#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/gLSZmNm81y — ????????????Jameel Awad???????? (@jfa3563) February 19, 2024


كما نوهت الجماعة إلى أنهم حرصوا خلال العملية العسكرية على "خروج طاقم السفينة بأمان".

في شأن ذي صلة، أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية التابعة للحوثي في الحديدة طائرة أمريكية (MQ9) بصاروخ مناسب، "أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ ضدَّ بلدِنا لصالحِ الاحتلال"، وفق البيان.




وشددت الجماعة على عدم التردد في "اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية"، متوعدة بـ "تنفيذ المزيد من العمليات النوعية دفاعاً عن اليمن وتأكيدا على الموقفِ المساندِ للشعب الفلسطيني".

جماعة الحوثي، أكدت أن عملياتهم في البحرينِ الأحمرِ والعربي "لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة".

أمس الأحد، أعلنت الولايات المتحدة، أن قواتها في البحر الأحمر "نفذت خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس" لإحباط هجمات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأوردت القيادة المركزية العسكرية الأميركية (سنتكوم) في بيان، أن الضربات شملت إحباط "أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات" في تشرين الأول.

كما استهدفت زورقا مسيرا، وكان استخدام مثل هذه الزوارق نادرا نسبيا.




واستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع، وذلك "تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا من الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ مطلع العام الجاري، فإن التحالف الذي تقوده واشنطن، يشن غارات يقول إنها "تستهدف ’مواقع للحوثيين’ في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر"، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، فإن جماعة الحوثي أعلنت أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمن سفينة بريطانية غزة بريطانيا امريكا غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لم يستهدفها الحوثي.. غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن

كشفت 3 مصادر بحرية وأمنية عن غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، بعد مغادرة طاقمها.

المصادر، وفق وكالة رويترز، قالت إن الناقلة لافانت، انجرفت قبالة السواحل اليمنية ويُعتقد أنها غرقت، لتصبح أحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر الذي يتمتع بأهمية استراتيجية.

واستبعدت مصادر أمنية بحرية الأسبوع الماضي أن تكون مليشيا الحوثي الإرهابية قد استهدفت الناقلة. وأفاد مصدران، بحسب رويترز، "أن الناقلة أبلغت عن عطل في المحرك وتسرُّب المياه إليها".

وقالت مجموعة سوفكومفلوت الروسية للشحن، الأسبوع الماضي، إن إحدى سفنها استجابت لنداء استغاثة وأنقذت الطاقم قبالة الساحل الجنوبي لليمن في 23 يونيو (حزيران)، بعدما اضطر لمغادرة الناقلة بقارب نجاة.

وأفادت مصادر بحرية وأمنية، اليوم (الأربعاء)، بأن الناقلة ربما غرقت بعد أن انجرفت لعدة أيام. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحمل وقوداً على متنها. ولم يتسنَّ الوصول إلى الشركة المالكة للتعليق.

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين
  • الحوثي: استهدفنا «162» سفينة منذ بدء عملياتنا المساندة لغزة
  • الحوثي استهدفنا 162 سفينة وهجماتنا كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • زعيم الحوثيين يعلن استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • لم يستهدفها الحوثي.. غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن