«ملحقوش يفرحوا».. قصة استشهاد عروسين فلسطينيين بعد 3 أيام من زفافهما
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في قصة مأساوية هزت مشاعر أهالي رفح لاستشهاد العروس مريم السيد ديب وزوجها عبد الله أبو نحل بعد 3 أيام فقط من زفافهما، الذي كان يمتلئ بفرحة الأهالي والأصدقاء، وسط حطام لمنازل قصفها الاحتلال الإسرائيلي، ليزف المعازيم العروسين إلى مثواهما الأخير.
تفاصيل استشهاد عروسي رفح الفلسطينية«لسة مالحقتش تفرح»، بكلمات مأساوية تحدث والد العروس التي لاقت حتفها هي وزوجها، بعد 3 أيام فقط من الزفاف في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنها كانت من أوائل الطلبة في الجامعة، وحافظة لكتاب الله.
quot; pic.twitter.com/ZjRNCDj3ZY
—February 19, 2024لم يمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي العروسين مريم وعبد الله فرصة للاستمتاع بفرحة عمرهما، حيث كانا يبنيان بيوتا من الأمل رغم الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد، لتقصف صواريخ الاحتلال بيت العروسين بعد ثلاثة أيام فقط من الزواج، في منطقة «خربة العدس» بمدينة رفح.
فرق الإنقاذ لم تنتشل سوى 7 أشخاصولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال سوى 7 أشخاص ما بين شهيد وجريح، وسط غموض يلف مصير باقي النازحين الذين تواجدوا في الاستراحة بسبب شدة القصف، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
تأتي تلك الجريمةوسط تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات محتملة لاجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع رفح على الحدود مع مصر، حيث يتواجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح دفعتهم قوات الاحتلال من الشمال إلى الجنوب.
يُجسد استشهاد مريم وعبد الله فظاعة العدوان الإسرائيلي على رفح، ويبين تناقضه الصارخ مع ادعاءات الاحتلال بوجود منطقة آمنة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح عروسا رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد سيدة وابنتها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين بمواصي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد سيدة وابنتها بقصف الاحتلال خيمة نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما ارتقى شهيدان في قصف طيران الاحتلال المروحي منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.