السياحة الشتوية في لبنان.. هل من حجوزات؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهدت مراكز التزلج الأسبوع الفائت زحمة لافتة من قبل محبي التزلج ولاسيما في منطقة كفردبيان. هذه الزحمة لم يتسبب بها اللبنانيون المقيمون فقط بل أيضا المغتربون ولاسيما من دول الخليج ،ما طرح تساؤلات عن وضع السياحة الشتوية في لبنان في هذه الفترة.
أحد أصحاب مكاتب السفر يُشير في حديث لـ "لبنان 24" إلى ان "السياحة في لبنان حاليا شبه معدومة وذلك بسبب الأوضاع المتوترة جنوبا فلا حجوزات على المدى القريب ولاسيما خلال هذه الفترة حيث تنشط السياحة الشتوية".
ولفت إلى ان "القطاع كان يعوّل على اللبنانيين المتواجدين في الخليج ليزوروا لبنان طوال شهر شباط تزامنا مع العطلة الشتوية في المدارس هناك ولكن تدهور الأوضاع جنوبا "فرمل" كافة هذه المشاريع مما ساهم أكثر في ضرب القطاع السياحي الذي يُعاني أصلا من الجمود منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول الماضي".
وأمل في ان "تنتهي الحرب قريباً لكي يلملم القطاع أنفاسه من جديد، علّه يشهد في بداية الصيف نهضة و"فورة" كالتي شهدها صيف 2023".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوشكيان: إسرائيل تستهدف المصانع اللبنانية لتدمير الاقتصاد
أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان، أن "استهداف إسرائيل عدداً من المصانع اللبنانية وتدميرها يتم عن سابق قصد وتصميم". وأكد أن هذه المصانع ليست أهدافاً عسكرية، بل مؤسسات إنتاجية يُستهدف بها الاقتصاد اللبناني في محاولة للحد من منافسته مع المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الخارجية. وذكر بوشكيان أن إسرائيل قامت بذلك أيضاً خلال عدوان تموز 2006، حيث ألحق الهجوم أضرارًا كبيرة بالمصانع التي كانت تزوّد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) ومنظمات دولية غير حكومية بمنتجات تتمتع بمعايير ومواصفات عالية الجودة.
جاء ذلك خلال مشاركة بوشكيان في القمّة العربية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، حيث تم مناقشة آفاق تطوير قطاع الأعمال في العالم العربي. وشكر الوزير دولة قطر على الدعم السياسي والإنساني للبنان في محنته المستمرة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الصناعية.
وتطرق بوشكيان إلى الوضع الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها البلد نتيجة النزوح السوري والحروب المتعاقبة. كما ذكر أن القطاع الصناعي اللبناني، رغم التحديات، يبقى ديناميكيًا ومبادرًا، ويشرف عليه القطاع الخاص الذي يمثل نحو 80-90% من المؤسسات الصناعية في لبنان. واعتبر أن لبنان، رغم الصعوبات، يمتلك إمكانيات للنهوض من جديد بفضل عزيمة اللبنانيين، حيث يستمر الصناعيون في العمل والابتكار لتطوير مؤسساتهم.
وشدد على أن وزارة الصناعة اللبنانية تواصل دعمها للصناعيين اللبنانيين، وتسعى لحماية الإنتاج المحلي من المنافسة غير الشرعية وتعزيز قدراته التنافسية في الأسواق العالمية.