شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الحرية والتغيير تكشف عن مساعي لوقف الاشتباكات، رصد 8211; نبض السودان أعلنت قوى الحرية والتغيير عن مساعٍ كبيرة لوقف الاشتباكات في السودان، والدفع تجاه استئناف التفاوض بين القوات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرية والتغيير تكشف عن مساعي لوقف الاشتباكات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحرية والتغيير تكشف عن مساعي لوقف الاشتباكات

رصد – نبض السودان

أعلنت قوى «الحرية والتغيير» عن مساعٍ كبيرة لوقف الاشتباكات في السودان، والدفع تجاه استئناف التفاوض بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بصورة جدية.

وقال كمال بولاد، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه متفائل بقرب وقف المعارك رغم اشتداد حدتها خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن لا حسم عسكرياً لها، كما أن هناك أطرافاً عديدة تسعى لإنهاء الأزمة عبر اتفاق يفتح الباب أمام عملية سياسية.

وأضاف بولاد أن «قوى الحرية والتغيير ظلت تعمل من أجل إنهاء الأزمة، وحاولت منع نشوبها حتى اللحظات الأخيرة، وما زالت تواصل اتصالاتها بالأطراف كافة من أجل إيقافها».

وأعرب بولاد عن اعتقاده بأن «الأزمة كانت دون طائل، وأنه لا منتصر فيها، وأن المهزوم الأول فيها هو الشعب السوداني وحقوقه وحرياته وآماله»، معرباً عن أمله أن تكلل الجهود المبذولة من أجل إنهاء الأزمة بالنجاح، وأن يستجيب لها الطرفان.

وأوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير أن «هناك جهوداً كبيرة بذلت من أجل بناء جبهة شعبية كبيرة لدعم السلام، وأن الأولوية الأولى الآن لوقف القتال، وأن يعي الجميع الدرس جيداً».

وقال: «مستقبل قوى الحرية والتغيير مرهون بتوسيعها وبناء المؤسسية والتوافق على المرحلة الانتقالية المقبلة وتحديد مهامها، حتى نسهل عمل المرحلة الانتقالية في إعادة علاقة السودان مع المجتمع الدولي وإعادة الإعمار والتهيئة لتحول ديمقراطي مقبول ومتوافق عليه وبمشاركة جماهيرية واسعة، حتى نستفيد من تجارب الأزمة القاسية».

وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، عدنان حزام، أن أكبر التحديات التي تواجهها المنظمة هي صعوبة الوصول للمناطق المتضررة، بسبب التحديات الأمنية الكبيرة التي تعيشها البلاد.

وأضاف «نشعر بقلق كبير ومتزايد بعد مرور أكثر من 3 أشهر على هذا القتال، بسبب العواقب الإنسانية الكارثية التي خلفها، ونأمل ألا تتفاقم هذه المعاناة الإنسانية، وأن تكون هناك استجابة إنسانية أكبر وأسرع في السودان».

وأشار حزام إلى أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان تأمل في أن يكون هناك أي بوادر إيجابية على الصعيد السياسي من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المستفحلة في السودان، خاصة أن عمليات إطلاق سراح الأسرى المتبادل يصب في إعادة شمل من فرقهم القتال، ويسهم في تخفيف التوتر».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل

إقرأ أيضاً:

الفشل يهدّد اجتماع الاتحاد الأفريقي لوقف الحرب في السودان بعد مقاطعته من القوى السياسية والعسكرية الأساسية

انطلق اجتماع الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي، مساء الأربعاء، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بشأن الأوضاع في السودان، بمشاركة محدودة من القوى السياسية، بعد مقاطعة التكتلات السياسية والحركات المسلحة ذات الثقل الأكبر في البلاد، نتيجة عدم وضوح الأجندة المطروحة، ولا الأطراف المشاركة، الأمر الذي يقلّل من فرص نجاحه، وفق ما أفادت به قيادات رفيعة في «تنسيقية تقدم».

وخلق تزايُد اعتذار القوى السودانية الأساسية عن المشاركة حالة من الارتباك داخل المنظمة القارّية، اضطرّها إلى تأجيل الاجتماع لساعات عدّة.

وانضمت 3 جهات مسلحة ومدنية إلى قائمة الكتل السياسية والمدنية المقاطعة للاجتماع التحضيري، حيث أعلنت «الحركة الشعبية – فصيل عبد العزيز الحلو»، و«حركة تحرير السودان»، بقيادة عبد الواحد النور، المقاطعة والتحق بهما، «تجمّع القوى المدنية» بشرق البلاد.

وأفاد السكرتير العام لـ«الحركة الشعبية» عمار أمون، بأنه قدّم في 4 يوليو (تموز) الحالي خطاب اعتذار إلى رئيس الآلية، محمد بن شمباس، عن عدم المشاركة، معبراً عن «تقدير الحركة للدور الذي تلعبه الآلية لإيجاد حل دائم وعادل للمشكلة السودانية».

ووفق مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، بدأ الاجتماع بمشاركة قوى سياسية منضوية في «الكتلة الديمقراطية»، وعدد من الشخصيات الوطنية السودانية الموالية للسلطة في بورتسودان.

وأفادت بأن رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي، تحدّث إلى المجتمِعين بحضور رئيس الآلية محمد بن شمباش، وقيادات أخرى من الاتحاد الأفريقي.

وكانت «تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية» (تقدم)، وهي أكبر تحالف سياسي مدني، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، أخطرت رسمياً في بيان، رئيس الآلية الأفريقية بمقاطعتها الاجتماع، «بسبب عدم تجاوبه في الكشف عن الأطراف المشاركة فيه، ورفضه التشاور حول الأمر».

وأوضحت «تنسيقية تقدم» في حيثيات الاعتذار، «أن دعوة الآلية الأفريقية افتقرت للتفاصيل حول الأطراف، والمنهجية المتبَعة في تصميم العملية، ما أكّد صحة مواقفها بغياب الشفافية حول تصميم الاجتماع».

وقالت: «اتضحت صحة مخاوفنا بما لا يدع مجالاً للشك، بأن هذا الاجتماع مسيطَر عليه بواسطة عناصر النظام السابق، وواجهاته وقوى الحرب».

وكانت مجموعة من القوى السياسية المنضوية في «الكتلة الديمقراطية»، وبعض الشخصيات المستقلة، وصلت الثلاثاء إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ للمشاركة في الاجتماع.

وقال المتحدث الرسمي باسم «تنسيقية تقدم»، بكري الجاك لــ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة التي تم بها تصميم العملية للحوار السوداني - السوداني من الاتحاد الأفريقي «دون تواصُل كافٍ وتنسيق، ومعرفة الأجندة والمشاركين، لن يكون لها معنى».

وأضاف: «إن المجموعة المشاركة حالياً في الاجتماع منسجمة، إلى حد كبير، في دعمها للحرب والجيش السوداني، وبالتالي لا توجد أي قيمة مضافة يمكن أن يخرج بها الاجتماع مع مجموعات متّسقة في تصوراتها ومواقفها».

وأشار إلى إمكانية أن تكون خطوة الاتحاد الأفريقي إيجابية، «إذا نجح في إقناع الأطراف التي لديها جيوش في الكتلة الديمقراطية، برفض الحرب، ودفع الجيش السوداني للدخول في عملية التفاوض السياسي، وخلاف ذلك لن يكون لها قيمة في تحديد مستقبل السودان السياسي».

ويناقش الاجتماع، في الفترة من 10 إلى 15 يوليو (تموز) الحالي، «إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتأسيس للحل السياسي الشامل».

وكان «مجلس الأمن والسلم الأفريقي» في مداولاته التي جرت في 21 يونيو (حزيران) الماضي، وجّه الآلية إلى دعوة «جميع الفاعلين السودانيين لبدء حوار حول العملية السياسية الشاملة لاستعادة النظام الديمقراطي الدستوري في البلاد».

الشرق الاوسط:  

مقالات مشابهة

  • البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
  • جنيف تشهد مباحثات بين طرفي الصراع في السودان لوقف إطلاق النار
  • وزير بريطاني سابق: مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار
  • تجدد الاشتباكات في السودان وحميدتي يقيل مستشاره السياسي
  • النائب أيمن محسب يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
  • الفشل يهدّد اجتماع الاتحاد الأفريقي لوقف الحرب في السودان بعد مقاطعته من القوى السياسية والعسكرية الأساسية
  • نقص الأدوية يزيد من آلام المرضى| مختصون يوضحون أسباب الأزمة.. والصحة تعد بإنهاء المشكلة خلال أقل من شهرين
  • مجلة إسرائيلية تكشف كواليس الأزمة مع واشنطن حول تأخير شحنات الأسلحة
  • هل تفلح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في تطويق الأزمة السودانية؟
  • البحث عن هوية ووطنية لأمراء الحرب الأهلية