حملة في الأنبار لتغيير رؤساء الوحداث الإداريّة والكشف عن أسماء عدد منهم - عاجل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (19 شباط 2024، عن حملة لتغيير عدد من رؤساء الوحدات الإدارية في محافظة الأنبار، فيما أشار الى اتفاق لتسمية صادق الدليمي لمنصب قائممقام للرمادي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد تسمية المحافظ ورئيس المجلس ونوابهم، سيتم تغيير رؤساء الوحدات الإدارية والمديرين العامين في دوائر الدولة المختلفة بمحافظة الأنبار".
وأضاف أن "اتفاقا جرى على تسمية صادق جميل الدليمي قائممقاما لقضاء الرمادي ومنتصر الجميلي قائممقاما لقضاء الفلوجة وخليل مكي العبيدي لقضاء هيت، فضلا عن تغيير رؤساء الوحدات الإدارية في الكرمة وناحية العبيدي والرمانة وراوة وعانه".
وانتخب مجلس محافظة الأنبار، يوم الاثنين الخامس من شباط الجاري، عمر مشعان دبوس الدليمي رئيساً له، وأكرم خميس المحلاوي نائباً لرئيس المجلس، كما صوّت على اختيار محمد نوري الكربولي محافظاً للأنبار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى.. ما مصير 1900 جندي سوري بعد تسليمهم لـ ألوية الجولاني؟ - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
اكدت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بان مصير اكثر من 1900 جندي لايزال مجهولا.
ونقل مراسل "بغداد اليوم"، عن المصادر قولها، إنه " رغم مرور أيام عدة على استلام الوية الجولاني اكثر من 1900 جندي سوري من السلطات العراقية عبر معبر القائم الحدودي تمهيدا لإعادتهم الى ذويهم بناء على طلبهم الا ان حتى الان لايزال مصيرهم مجهولا ".
وأضافت المصادر، أن " أهالي الجنود قلقون جدا من انتشار فيديوهات توثق لانتهاكات تعرضوا لها على يد مقاتلي الوية الجولاني من اهانات وضرب وعقوبات وسط مطالبات بكشف مصيرهم ولماذا لم يعودوا حتى الان الى مناطقهم".
وأشارت الى أن " هناك تكهنات بانهم ربما نقلوا الى سجن عدرا او معتقلات سرية لكن حتى اللحظة لم ينتشر اي توثيق فيديو يؤكد وصول ايا من الجنود الى ذويهم وسط علامة استفهام كبيرة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".