أمانة العاصمة المقدسة تُفعّل مخالفات شحن المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فعّلت أمانة العاصمة المقدسة العمل بالمجموعة الخاصة بمخالفات مواقع شحن المركبات الكهربائية، وذلك ضمن جدول الجزاءات المحدث عن المخالفات البلدية، الذي أصدرته مؤخرًا وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وأوضحت الأمانة أن الوزارة أصدرت عددًا من الاشتراطات الفنية الخاصة بمواقع شحن المركبات الكهربائية، في ظل التوجه العالمي نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة للحد من التلوث، والحفاظ على البيئة واتجاه العديد من شركات السيارات العالمية في تحديث وتطوير السيارات الكهربائية التي تتزايد شعبيتها واستخدامها، إضافة لتوفير استهلاك مصادر الطاقة غير المتجددة، والمحافظة على البيئة، ومصادر الطاقة الحالية بما يحسن الصحة العامة ويرفع جودة الحياة.
وأبانت أن المجموعة الخاصة بمخالفات مواقع شحن المركبات شملت إدراج (6) مخالفات، يتم الأخذ بمبدأ التنبيه على أصحابها وإعطائهم مهلة تصحيحية تصل إلى (14) يومًا، ومن ثم يتم تطبيق الغرامة أو مضاعفتها في حال التكرار، مؤكدة حرصها على تطبيق الأنظمة، وتوفير هذه الخدمة للمواطنين بطرق سليمة، وتحقيق كل ما يمكن أن يسهم في راحتهم ورفاهيتهم، وإزالة كل ما يمكن أن يشكل تشوهًا للمظهر العام أو خطرًا على الصحة والسلامة وضمان تقديم الخدمات بجودة عالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركبات الكهربائية أمانة العاصمة المقدسة شحن المرکبات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية قرب دمشق وسط دوي انفجارات عنيفة
شهدت العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من أطراف المدينة، يُرجح أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية، وفقًا لما أفاد به مراسل قناة العربية، والتلفزيون السوري.
بحسب المعلومات الأولية، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة، الواقعة جنوب غرب دمشق، والتي تُعرف بوجود مقرات تابعة لقوات النظام السوري السابق والفصائل المدعومة من إيران. وتزامن ذلك مع دوي انفجارات قوية هزت مناطق متفرقة من غرب العاصمة.
وأشار مراسل العربية إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد مستهدفًا أطراف دمشق، حيث يُعتقد أنه استهدف مواقع تابعة للنظام السوري.
وأوضح أن الغارات ضربت منشآت عسكرية كانت تُستخدم في السابق من قِبل النظام، وسط توقعات بوقوع خسائر مادية وبشرية.
ولم تصدر تصريحات رسمية فورية من الجانب السوري حول طبيعة الأضرار والخسائر، لكن مصادر محلية تحدثت عن سماع أصوات الدفاعات الجوية في محاولة للتصدي للصواريخ. وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثّفت إسرائيل من وتيرة عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، مستهدفة مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله، وفق تقارير استخباراتية غربية.
ويُذكر أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن الضربات الجوية في سوريا، لكنها أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري هناك. وكانت منطقة الكسوة قد تعرضت لهجمات مماثلة في الأشهر الماضية، إذ تضم مستودعات أسلحة ومقرات لفصائل مدعومة من طهران.
وحتى اللحظة، لا يزال الوضع غير واضح تمامًا بشأن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية، وسط توقعات بصدور بيانات رسمية خلال الساعات المقبلة. فيما يتواصل الترقب لأي رد فعل من الجانب السوري أو حلفائه في المنطقة.
سنوافيكم بالتفاصيل فور ورود مستجدات حول القصف وتداعياته.