آخر تحديث: 19 فبراير 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال السفير التشيكي في العراق بيتر شتيبانيك ،اليوم، إنه منذ تشكيل الحكومة العراقية الحالية ولغاية الآن نلاحظ وجود تحسنٍ أمني واقتصادي ملحوظ، إذ تسعى الجمهورية التشيكية إلى تطوير وتحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين، منوهاً بأن حكومته بادرت بخطوة لتقوية العلاقات مع العراق عندما زار وزير خارجيتها بغداد، وعقدت على هامش الزيارة ندوة لرجال الأعمال من الجانبين.

وأعرب في حديث صحفي، عن أمله باستضافة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في براغ خلال المرحلة المقبلة، وسيكون ضمن جدول أعماله لقاء الرئيس التشيكي بيتر بيفل، مشيراً إلى أن اجتماعات للجنة التشيكية ـ العراقية عقدت يومي 5 و6 من الشهر الحالي، إذ ترأس الوفد العراقي وزير الصناعة والمعادن خالد بتال يقابله نظيره التشيكي جوزيف سيكيلا لمناقشة رغبة التشيك بالاستثمار في المجال النفطي في العراق واستخدام التقنيات الحديثة في الاستخراج بعيداً عن استخدام المياه في ذلك نظراً للأزمة التي يعاني منها البلد وخطوط النقل والمصافي،فضلاً عن الاستثمار البتروكيمياوي والمعادن والطاقة ومعالجة المياه.وأوضح السفير التشيكي أن هذه اللقاءات تمهِّد الطريق لزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى براغ خلال النصف الأول من العام الحالي، بناءً على الدعوة التي وجهت له من نظيره التشيكي بيتر فيالا من قبل وزير الخارجية عند زيارته لبغداد، لتصبح خطوة مهمة أمام تطور العلاقات بين البلدين التي لم تشهد زيارات على مستوى عالٍ بين البلدين منذ سنوات، فضلاً عن التطور الاقتصادي.

وبيَّن أن مسألة سمات الدخول بين البلدين ستكون على طاولة اجتماعات وزيري خارجية البلدين، خصوصاً أن هناك صعوبات على  رجال الأعمال التشيكيين في الحصول عليها، متأملاً  أن يحصلوا على سمة الدخول عند  زيارتهم إلى السفارة العراقية في براغ، بدلاً من حصولهم على سمة مفردة عند دخولهم إلى العراق، بينما الجمهورية التشيكية كدولة أوروبية هي ملزمة بالنظام المعمول به في دول التشنغن، والسفارة التشيكية تقدم المساعدة لرجال الأعمال، وتستقبل السفارة في بغداد أصحاب الجوازات الدبلوماسية والخدمة مع بعض الاستثناءات الخاصة لبعضٍ من حملة الجوازات الاعتيادية، خصوصاً إذا كانوا أعضاءً في وفد رسمي. 

ونوه شتيبانيك بوجود تعاون عسكري وثيق بين البلدين،من خلال توفر المدربين التشيكيين ومستشارين ضمن بعثة الناتو، بالإضافة إلى تجهيز الجيش العراقي بمعدات وآليات ثقيلة و12 طائرة L159  التي شاركت في الاستعراض العسكري بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش  العراقي والتي تعد من الطائرات الحديثة والمطوَّرة، معرباً عن أمله توقيع عقد الاستدامة مع الشركة التشيكية المصنِّعة ووزارة الدفاع العراقية.وأكد أن المنشآت النفطية التي أنشأتها الجمهورية التشيكية في العراق منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لاتزال عاملة، وتتوفر الإمكانيات لتطويرها وتحسينها من قبل ذات الشركات المصنعة، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بـ255 مليون دولار،غالبيته هو شراء الجمهورية التشيكية للنفط العراقي، في حين يقوم العراق بشراء السيارات التشيكية.وأضاف السفير التشيكي أن جمهوريته قامت بمناقشة آليات الزراعة وبرامج إدارة وتدوير المياه والتحلية  من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة  وستكون على طاولة الحوار خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي، إذ ستكون على مستوى عالٍ من الأهمية للحصول على زيادة كمية المياه في البلاد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: السفیر التشیکی بین البلدین

إقرأ أيضاً:

من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟

‫ بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫تمهيد .. مهم جدا‬!
‫أ‬:قبل ان يتحامل علينا البعض، وقبل ان تنهشنا الجيوش الإلكترونية التابعة لخصوم القضاء والعدل والقانون نُثبت الحقائق وبكل حيادية ومهنية . فالقضاء العراقي مؤسسة رسمية تعمل في العراق وضمن هيكلية النظام الجديد في العراق .وبالتالي هو ليس مكاناً للملائكة لانه يعمل في بلدٍ تعرض ويتعرض إلى أزمات داخلية بحتة,وازمات مرتبطة بأزمات اقليمية ودولية انعكست وتنعكس على جميع مفاصل الدولة والمجتمع” ثم القضاة بشر” يصيبون ويخطئون ولدى بعضهم نقاط ضعف مثل جميع البشر .وبالتالي فالقضاء العراقي فيه خروقات وفيه ثغرات وفيه نفوس ضعيفة على مستوى القضاة والمحققين ناهيك ان (الادعاء العام ليس بالمستوى المطلوب أبدا) ولكن القيادة القضائية بقيادة القاضي الدكتور فائق زيدان عمل ويعمل في مشروع تجديد وتنقية القضاء وقطع شوطاً كبيرا ويحتاج الدعم من الشعب ومن الإعلام ومن الحكومة.
‫ب‬:ولكن على المستوى العام هو مؤسسة قانونية وعدلية عليا وقامت بادوار جبارة لصالح بقاء الدولة وتماسك المجتمع .وفيه قامات قضائية تخجل النزاهة من نزاهتها .وقدمت هذه المؤسسة “القضاء”تضحيات جسيمة طيلة ال21 سنة الماضية .ولعب القضاء دورا مهما في منع انهيار المجتمع والدولة(وللامانة لم يبق للعراقيين ملاذاً وحائطاً يحمي ظهورهم غير القضاء)فحذاري من التهاون في مخطط اسقاط القضاء والمؤسسة القضائية.ففي هذه الحالة ( لا سمح الله) سوف يدخل العراق في مرحلة “الصوملة أو الأفغنة”وحينها ستعم ثقافة القتل وفوضى في القيم والأعراف والاخلاق وفي المنظومة الاخلاقية داخل المجتمع!
‫من‬ هم اعداء القضاء العراقي؟
مثلما أسلفنا فالقضاء العراقي تعرض ويتعرض إلى عملية تشويه محلية ودولية مُنسّقه لإفشاله وتسقيطه وتسقيط رموزه ،ومن ثم تحويله لقضاء متقاعس وفاشل. ولكن من هم الذين يريدون افشال القضاء العراقي؟
‫أولا‬:هناك دول ومؤسسات مالية وبنوك في المنطقة “في دول” هُربت لها اموال ضخمة عائدة للفاسدين في العملية السياسية فتعمل على افشال وتعويم القضاء العراقي لكي يتوقف عن مشروع استرداد الاموال المنهوبة سواء كانت تابعة للنظام السابق او لنظام اللصوص مابعد عام ٢٠٠٣.فهذه الجهات بذخت وتبذخ اموال طائلة وهدايا لصحفيين وإعلاميين ولحيوش إلكترونية لتسقيط القضاء ورموز القضاء والهاء القضاء
‫ثانيا‬:هناك جهات سياسية داخل العراق ومعهم شبكة فاسدين” ساسة ،ورجال دين ،ونواب، وإعلاميين، ومقاولين، وقادة عسكريين وامنيين” نافذين عملوا ويعملون على تعويم القضآء باختلاق عشرات القضايا الفرعية لإشغال القضاء ،وخلق ازمات وخروقات امنية متعمدة لإلهاء القضاء عن فتح ملفات الفساد.وحال ما يتحرك القضاء بهذا الاتجاه يحاولون تعطيله بخلق الأزمات للقضاء او تسقيط قضاة او شراء ذمم بعض القضاة والمحققين،او خلق ازمات بين الجهات الرقابية لتعطيل عملها وتشويه القضاء .او تهريب المتهمين لاحراج القضاء ومثلما حصل مع المتهم نور زهير ( رأس الحربة بسرقة القرن ) .. الخ !
‫ثالثا‬:هناك جهات سياسية لازالت لديها صلات مع تنظيمات ارهابية ومع دول داعمة للتنظيمات الارهابية وحتى مع تنظيمات محظورة مثل تنظيم حزب البعث تعمل سراً على نشر الفوضى من جهة ، والانتقام من القضاء ورموزه من جهة اخرى لان القضاء ومثلما اكدنا الحصن المتبقي للشعب والدولة. وتلك الجهات تعتبر القضاء ورموزه اعداء وخصوم لانهم وقفوا بوجه الأرهاب ولانهم اصدروا احكام ثقيلة ضد الأرهابيين وقادة التنظيمات الأرهابية وضد قادة تنظيمات حزب البعث. وهناك سياسيين ونواب دخلوا العملية السياسية بدعم سري من تنظيمات أرهابية ودعم جهات محظورة مثل حزب البعث وللاسف (بمساعدة شيعة بريمر) لديهم واجبات افشال النظام السياسي من جهة ولديهم ملفات سوداء في القضاء من جهة اخرى فيحاولون تسقيط وتشويه وتعطيل القضاء لكي لا تفتح تلك الملفات السوداء ولكي يسقط آخر حصن متبقي للعراقيين!
‫الكرة‬ بملعب القضاء نفسه!
نعتقد هي فرصة تاريخية للقضاء العراقي ان يوقف ويُسقط جميع المجاملات والمحسوبيات مع رموز النظام السياسي الذي باتَ يترنح ومعزول عن الشعب. ويستعد القضاء من الآن لمرحلة جديدة عنوانها ( الضرب بيد من حديد ضد الفساد وضد الفاسدين، وضد من اخترق ويخترق القضاء، وضرب القضاة والمحققين الذين سقطوا في فخ المجاملات والمحسوبيات والفساد).. فالقضاء العراقي وقفت عند بابه هذه الايام الفرصة التاريخية، ووقفت امام مكتب رئيسه القاضي الدكتور فائق زيدان فرصة تاريخية لن تتكرر وعليه اغتنامها برفع شعار الضرب بيد من حديد ليكون بطلا قوميا ويكون هو رمز من رموز الإصلاح والتغيير ومثلما فعل ( القاضي عدلي منصور ورفاقه القضاة في مصر ) والذين دخلوا التاريخ الوطني وخلدوا للأبد!
——
(حفظ الله العراق والعراقيين )
سمير عبيد
٧ ايلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة العراقي يرد على قرار غرب آسيا ويعلق أنشطته مع بطولاته كافة
  • وزير الثقافة: توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد كتاب مصر في كافة المجالات والأنشطة الثقافية
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • الفريق كامل الوزير يقرر: إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين بجمصه
  • السفير الإيراني:بلادي ستحصل على (100) مليار دولار من العراق من خلال التوقيع على (30) إتفاقية
  • السفير المصري ببوليفيا يبحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • رئيس الدولة ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز علاقات البلدين
  • السفير العراقي في مصر يدعو الشركات العربية للاستثمار في العراق
  • السفير العماني في العراق لـبغداد اليوم: نعجز عن شكر الشعب العراقي لحفاوة استقباله وفيض كرمه
  • السفير العماني في العراق لـبغداد اليوم: نعجز عن شكر الشعب العراقي لحفاوة استقباله وفيض كرمه - عاجل