سيناتور أمريكي: إسرائيل لم تحقق سوى نجاح ضئيل للغاية في حربها ضد أنفاق غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي مارك وارنر إن الاحتلال لم يحقق سوى نجاح ضئيل للغاية في تطهير وتأمين أنفاق قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن وارنر قوله، "إن ما تعاملت معه إسرائيل ليس سوى جزء صغير من طول الأنفاق المقدرة بـ500 كيلومتر".
وأواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، "إن نحو 80 بالمئة من أنفاق حركة حماس في قطاع غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من محاولات تدميرها من قبل إسرائيل".
وأضافت الصحيفة، أن تفكيك شبكة الأنفاق التي تمتد على مساحة 300 ميل أو نصف شبكة أنفاق قطارات نيويورك، سيحرم حماس من الأمن النسبي وتخزين الأسلحة والذخيرة وأماكن لاختباء المقاتلين والقادة والقدرة على المناورة والتحرك في القطاع بدون تعريض أنفسهم للنيران الإسرائيلية.
وحاول الاحتلال الإسرائيلي البحث عن عدة طرق لتدمير الأنفاق مثل تركيب مضخات لإغراقها بماء البحر المتوسط، وتدميرها عبر غارات جوية ومتفجرات سائلة والبحث فيها من خلال كلاب الأثر التابعة لوحدة الجيش واستخدام الروبوتات حيث يتم تدمير مداخل الأنفاق ثم مداهمتها من خلال فرقة عالية الخبرة والتدريب.
وفي العام الماضي ركب الاحتلال الإسرائيلي في عملية أطلقت عليها "بحر الأطلنطيس" سلسلة من المضخات في شمال غزة، رغم المخاوف من ضخم مياه البحر على نظام مياه الشرب في القطاع، وأدى ضخ المياه إلى تدمير المباني فوق الأنفاق. وركبت إسرائيل بداية هذا الشهر مضخة واحدة في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، بحسب مسؤول على اطلاع بالجهود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المضخات الأولى ضخت مياها من البحر أما المضخات الأخيرة فقد ضخت مياها من إسرائيل. وفي بعض الأماكن أوقفت الجدران وحواجز أخرى تدفق المياه، بحسب المسؤول الإسرائيلي. وأدت المياه الحلوة إلى تآكل بعض الأنفاق إلا أن الجهود لم تكن ناجحة بشكل عام، كما يقول المسؤول الأمريكي.
ويقدر المسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل أن ما بين 20% و40% من أنفاق حماس قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها شمال غزة.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد قالت إن الجيش فوجئ بحجم شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي فاقت تقديرات القادة العسكريين في إسرائيل بنحو 600 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الأنفاق المقاومة غزة الأنفاق فشل الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل
في ظل التقارير التي تتحدث عن تأجيل إيران الهجوم على إسرائيل، يعترفون في الولايات المتحدة باتجاه معاكس، مفاده أن إيران بدأت الاستعداد لهجوم ضد إسرائيل من أراضي العراق.
وقال مايكل نايتس، الباحث البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، إن هناك مخاوف من أن إيران قامت بالفعل بتهريب صواريخ باليستية إلى العراق، مخبأة في ناقلات المياه أو النفط، من أجل استخدامها ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران.
في هذه الأثناء، زعمت تقارير عبرية بأن تل أبيب ضربت في الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران مكونًا سريًا كان من الممكن أن تستخدمه إيران في تطوير قنبلة نووية، والآن بعد الهجوم ستجد صعوبة كبيرة في القيام بذلك.
وبحسب التقرير المنشور على موقع "والا"، كشف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار عن معلومات إضافية حول عواقب الهجوم وقالوا: "لقد أجروا نشاطًا علميًا يمكن أن يضع البنية التحتية لإنتاج الأسلحة النووية. لقد كان سرًا للغاية".
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: «كان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بالأمر، لكن معظم الحكومة الإيرانية لم تكن تعلم ذلك».
وشدد مسؤول إسرائيلي على أن “هذه معدات سيحتاجها الإيرانيون في المستقبل إذا أرادوا التحرك نحو صنع قنبلة نووية. الآن لم يعد لديهم هذه المعدات وهذا ليس بالأمر التافه. سيتعين عليهم إيجاد حل آخر”.