بوريل: لا يمكن لـإسرائيل هزيمة حماس بالقتال.. دعوة لحل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "إسرائيل لا يمكنها هزيمة “حماس” بالقتال".
وشدد بوريل في كلمة خلال مشاركته في ندوة عقدت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، على وجوب طرح خطة مستقبلية للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وأضاف: “إذا أردنا أن نلعب دوراً جيوسياسياً في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، فنحن بحاجة إلى أن نكون أكثر اتحاداً، كما هو الحال في الملف الأوكراني.
وشدد على أنه لن يكون سلام في الشرق الأوسط دون اتجاه واضح لمستقبل الشعب الفلسطيني، كما أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “ليس عسكريا”.
ومضى بالقول: “حماس عبارة عن فكر ولا يمكنكم قتل أي فكر. الطريقة الوحيدة لقتل فكر تقديم فكر أفضل. وبطبيعة الحال، البديل ضمان أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون معا في سلام وأمن”.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن "الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
وأضافت، خلال حلقة نقاش في المركز الألماني للأبحاث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "نحن نؤمن بحق إسرائيل في الوجود، ولدينا سياسة خارجية تدور حول الأمن البشري، وحماية المدنيين في صميم كل ما نقوم به".
وقالت الوزيرة: "نحن بحاجة إلى حكومة إسرائيلية مستعدة للحديث عن حل الدولتين".
وأوضحت جولي، أن "على الدول العربية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي ستشمل اتفاقا أمنيا بين إسرائيل والسعودية".
واختتمت الوزيرة الكندية قائلة، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في شن حربه".
وفي ذات السياق قال وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، إن "على إسرائيل الامتثال لقرارات العدل الدولية".
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول خلال حضوره مؤتمر ميونخ الدولي الستين للأمن، في ألمانيا: "مطلبنا هو عدم القيام بمزيد من العمليات العسكرية، ووقف إطلاق النار، والمزيد من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".
وذكر كرافينيو، أن "تعليق الدعم المقدم للأونروا يعني أيضا معاقبة الفلسطينيين الذين يحتاجون للمساعدة في غزة".
وأكد الوزير البرتغالي، أنه "يتوجب على إسرائيل أن تفعل كل ما طلبته منها محكمة العدل الدولية"، معربا عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وشدد كرافينيو على الحاجة لزيادة وصول الفلسطينيين للمساعدات الإنسانية.
وأضاف كرافينيو: "لهذا نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ولسنا بحاجة إلى المزيد من العمليات العسكرية".
وحول دعم البرتغال لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ذكر كرافينيو أن "وجود 10 أو 12 شخصا (بحقهم مزاعم) في مؤسسة توظف 13 ألف شخص لا يعني أن عليك تعليق دعمك للمؤسسة".
وأكد كرافينيو أن تعليق الدعم المقدم للأونروا يعني أيضا "معاقبة الفلسطينيين الذين يحتاجون للمساعدة في غزة، كما أن وقف تمويل الأونروا بسبب هذه المشكلة هو أمر خاطئ تماما وفكرة مرعبة".
وأعلنت دولة الاحتلال مرارا عزمها على اجتياح رفح في المنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال العدوان بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحاجة إلى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستمر في البحث عن طرق جديدة للحفاظ على احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاول استغلال هجوم حركة حماس وتنفيذ عملية 7 أكتوبر كذريعة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، ولكن مصر أفشلت هذه الخطة الإسرائيلية.
وأوضح «الخطيب» خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لجأت إلى سياسة الإبادة في قطاع غزة بعدما فشلت في تنفيذ مخطط التهجير القسري، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدّعي أن يحيى السنوار نصب لإسرائيل فخًا في غزة، وأن نجاح هذا الفخ جاء بسبب منع مصر تهجير الفلسطينيين.
وأكد الدكتور الخطيب أن الدور المصري يمثل دعمًا كبيرًا لصمود الشعب الفلسطيني وإحباط المشروع الإسرائيلي، مشددًا على أن الانقسام الفلسطيني يشكل عقبة، لكن الأزمة الأكبر تتجلى في السياسات الأمريكية والدعم غير المحدود لإسرائيل.
وأضاف: «بنيامين نتنياهو أعلن صراحة رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يظهر أنه ليس شريكًا للسلام، بل يتعامل مع السلطة الفلسطينية كعدو».