الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من رفع الغياب في المدارس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حالة من الجدل اثيرت خلال الساعات الاخيرة بعد ان طالب اولياء الامور عبر جروب حوار مجتمعي تربوي برفع الغياب في المدارس لتخفيف تكاليف الذهاب الى المدرسة يوميا على الاسر البسيطة التي تعاني من غلاء الاسعار.
ومن جانبه كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، عن مخاطر رفع الغياب في المدارس.
حيث قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس عبر جروب حوار مجتمعي تربوي عبر تطبيق واتس اب : ان مطالب رفع الغياب في المدارس بعيدة تماما عن الحلول التربوية ، وسينتج عنها أثار خطيرة ، حيث يعتبر ذلك اعلان شهادة وفاة رسمية للمدارس المصرية
وأضاف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن رفع الغياب في المدارس أثناء كورونا كان لظروف قهرية في كل بلاد العالم ، وفي كل أشكال ومراحل التعليم في مصر ، وتم خلال هذه الفترة إغلاق السناتر، ولم ينقطع الطلاب عن التعليم ، بل تم استبدال التعليم المباشر بالأونلاين، أما المطالبة حاليا برفع الغياب في المدارس فقط فهي تعنى الدعوة الي تشغيل السناتر “مراكز الدروس الخصوصية” بكامل طاقاتها، و حرمان من لا يستطع دفع مصاريف الدروس الخصوصية من التعليم، علما بأن تطبيق ذلك أثناء كورونا اثر بشكل سلبي جدا على مستوبات الطلاب إلى الآن
و أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن الذهاب إلى المدرسة يعتبر مجانيا ولا يتكلف فيه ولى الأمر سوى تجهيزات تغذية ابنه أو مصاريف المستلزمات، بينما في مراكز الدروس الخصوصية ، يتكلف ولي الأمر سعر الحصة فضلا عن مصاريف تغذية الابن والمستلزمات ايضا ، وبالتالي مراكز الدروس الخصوصية أكثر تكلفة بالنسبة لولي الامر مقارنة بذهاب الطفل للمدرسة
وشدد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس على أن ذهاب الطلاب إلى المدارس وانتظامهم فيها هو السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الاقتصادية من خلال خلق أجيال واعية متعلمة
كما اوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس أن أكثر دول العالم فقرا لم ولن تأخذ قرارا مثل ذلك ، مشيراً إلى أن السماح بتغيب الطلاب عن المدرسة يعنى ترك الطلاب والتلاميذ فريسة للسناتر والدروس الخصوصية والتى ستبالغ في رفع أسعارها
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس : إن التغيب عن المدرسة يعنى ضياع الوقت الذي كان يقضيه الطلاب في المدرسة في النوم وفي أنشطة عديمة الجدوى
وحذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس من ان الغياب عن المدرسة يعنى عدم القدرة على اكتشاف الاطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية أو جسمية والتى يمكن اكتشافها في المدرسة
كما حذر الدكتور تامر شوقي من أن السماح بالغياب عن المدرسة يعنى زيادة نسبة حالات تسرب الطلاب من التعليم فى ضوء عدم تعودهم على الذهاب إلى المدرسة
وأكد الدكتور تامر شوقي ، أن عدم ذهاب الطلاب للمدارس يعني حرمان الطلاب من ممارسة الأنشطة المحببة إليهم مثل الإذاعة المدرسة أو التربية الرياضية وبالتالي عدم اكتشاف مواهبهم، فضلا عن اصابتهم ببعض الأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة مثل السمنة والبدانة
كما حذر شوقي من زيادة مشكلات صعوبات التعلم وانتشارها بين الاطفال والطلاب في حال انقطاعهم عن المدارس ، مما يعوقهم عن الاستمرار في التعليم وذلك في ضوء عدم اكتشافها في المدرسة، الى جانب عدم تعلم الأطفال قيم مثل الاستقلالية والاعتماد على النفس الناتجة عن الانتظام في المدرسة
كما اكد شوقي ان رفع الغياب في المدارس سيؤدي إلى زيادة انتشار المشكلات السلوكية لدى الاطفال مثل الانسحاب والوحدة والأنطواء في ضوء عدم تفاعلهم مع الاطفال الأخرين في المدرسة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصیة فی المدرسة عن المدرسة
إقرأ أيضاً:
المدارس التشاركية على طاولة وزير التربية ورئيسة منظمة إنقاذ الطفولة
بغداد اليوم - بغداد
ناقش وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، مع رئيسة منظمة إنقاذ الطفولة سارة ناصر والوفد المرافق لها إطلاق مشروع بناء المدارس التشاركية.
وذكرت وزارة التربية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، بأن "وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري اكد أهمية الاستعداد للمرحلة المقبلة التي ستشهد إطلاق مشروع (بناء المدارس التشاركية بالتعاون مع القطاع الخاص) والمتمثلة بالتحضير والتنفيذ الفعلي وصولا الى التقييم، وذلك خلال استقباله رئيسة منظمة إنقاذ الطفولة سارة ناصر والوفد المرافق لها في مبنى الوزارة هذا اليوم".
وناقش الجانبان حسب البيان "الاساسيات المتبعة لتحقيق اهداف المشروع الرامية الى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة على مستوى المحافظات والمناطق لتحديد الاحتياجات الفعلية للمدارس بعد إحصاء أعداد الطلبة، بغية تحسين عملية التخطيط التربوي وتوجيه الموارد التعليمية بفعالية مستدامة، لاحتواء المدارس التشاركية على قاعات دراسية مجهزة وأدوات تعليمية حديثة تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية".
وتابع، ان "اللقاء اختتم بمخرجات جمة هدفها تطوير البنى التحتية التربوية والتي تصدرها تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التربية والمنظمة الدولية لاستكمال دراسة المشروع ووضع آليات تنفيذه، وتجدر الإشارة الى حضور وكيل الوزارة للشؤون العلمية مهدي العوادي وعدد من المديرين العامين والجهات ذات العلاقة بالمشروع".