حالة من الجدل اثيرت خلال الساعات الاخيرة بعد ان طالب اولياء الامور عبر جروب حوار مجتمعي تربوي برفع الغياب في المدارس لتخفيف تكاليف الذهاب الى المدرسة يوميا على الاسر البسيطة التي تعاني من غلاء الاسعار.

ومن جانبه كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، عن مخاطر رفع الغياب في المدارس.


 

حيث قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس عبر جروب حوار مجتمعي تربوي عبر تطبيق واتس اب : ان مطالب رفع الغياب في المدارس  بعيدة تماما عن الحلول التربوية ، وسينتج عنها أثار خطيرة  ، حيث يعتبر ذلك  اعلان شهادة وفاة رسمية للمدارس المصرية

وأضاف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،  أن  رفع الغياب في المدارس  أثناء كورونا كان لظروف قهرية في كل بلاد العالم ، وفي كل أشكال ومراحل التعليم في مصر ، وتم خلال هذه الفترة إغلاق السناتر، ولم ينقطع الطلاب عن التعليم ، بل تم استبدال التعليم المباشر بالأونلاين،  أما المطالبة حاليا برفع الغياب في المدارس فقط  فهي تعنى الدعوة الي تشغيل السناتر “مراكز الدروس الخصوصية” بكامل طاقاتها، و حرمان من لا يستطع دفع مصاريف الدروس الخصوصية من التعليم، علما بأن تطبيق ذلك أثناء كورونا اثر بشكل سلبي جدا على مستوبات الطلاب إلى الآن

و أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن الذهاب إلى المدرسة يعتبر مجانيا ولا يتكلف فيه ولى الأمر سوى تجهيزات تغذية ابنه أو مصاريف المستلزمات، بينما في مراكز الدروس الخصوصية ، يتكلف ولي الأمر سعر الحصة فضلا عن مصاريف تغذية الابن والمستلزمات ايضا ، وبالتالي مراكز الدروس الخصوصية أكثر تكلفة بالنسبة لولي الامر مقارنة بذهاب الطفل للمدرسة  

وشدد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس على أن ذهاب الطلاب إلى المدارس وانتظامهم فيها هو السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الاقتصادية من خلال خلق أجيال واعية متعلمة

كما اوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس أن  أكثر دول العالم فقرا لم ولن تأخذ قرارا مثل ذلك ، مشيراً إلى أن السماح  بتغيب الطلاب عن المدرسة يعنى  ترك الطلاب والتلاميذ فريسة للسناتر  والدروس الخصوصية والتى ستبالغ في رفع أسعارها

وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس : إن التغيب عن المدرسة   يعنى ضياع الوقت الذي كان يقضيه الطلاب في المدرسة في النوم وفي أنشطة عديمة الجدوى

وحذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس من ان  الغياب عن المدرسة  يعنى عدم القدرة على اكتشاف الاطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية أو جسمية والتى يمكن اكتشافها في المدرسة

كما حذر الدكتور تامر شوقي من أن السماح بالغياب عن المدرسة يعنى  زيادة نسبة حالات تسرب الطلاب من التعليم فى ضوء عدم تعودهم على الذهاب إلى المدرسة 

وأكد الدكتور تامر شوقي ، أن عدم ذهاب الطلاب للمدارس يعني حرمان الطلاب من ممارسة الأنشطة المحببة إليهم مثل الإذاعة المدرسة أو التربية الرياضية وبالتالي عدم اكتشاف مواهبهم، فضلا عن اصابتهم ببعض الأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة مثل السمنة والبدانة   

كما حذر شوقي من زيادة مشكلات صعوبات التعلم وانتشارها  بين الاطفال والطلاب في حال انقطاعهم عن المدارس ، مما يعوقهم عن الاستمرار في التعليم وذلك في ضوء عدم اكتشافها في المدرسة، الى جانب  عدم تعلم الأطفال قيم مثل الاستقلالية والاعتماد على النفس الناتجة عن الانتظام في المدرسة  

كما اكد شوقي ان رفع الغياب في المدارس سيؤدي إلى زيادة انتشار المشكلات السلوكية لدى الاطفال مثل الانسحاب والوحدة والأنطواء في ضوء عدم تفاعلهم مع الاطفال الأخرين في المدرسة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدروس الخصوصیة فی المدرسة عن المدرسة

إقرأ أيضاً:

جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان

أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.  

وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.


وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".

فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.

ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية. 


وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.

وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.

مقالات مشابهة

  • لدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب.. ندوات متنوعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
  • تشميع وإغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية في دمياط
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
  • وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • خبير تربوي يطالب بالتحقيق مع الطالبات المعتدى عليهن من مدير مدرسة البحيرة
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول الحماية الإلكترونية لطلاب المدارس
  • جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان