"سقط عليه حائط".. تفاصيل العثور على جثة شاب بالهرم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة تفاصيل واقعة العثور على جثة شاب متوفي بمنطقة بالهرم، وتبين أن السبب وراء وفاة العامل "شوقي. ا" 18 سنة، وهو سقوط حائط عليه، فمات من فوره متأثرا بإصابته، ويرجح أن لا تكون هناك شبهة جنائية وراء وفاته.
بداية الواقعة ببلاغ ورد إلى مأمور قسم شرطة الهرم بمديرية أمن الجيزة، من غرفة عمليات شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب بالهرم.
رجال مباحث القسم انتقلوا إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب مهنته عامل والسبب وراء وفاته سقوط حائط عليه.
وتواصل المباحث بإجراء تحرياتها للوقوف على ملابسات الحادث ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراءه من عدمه.
نقل الجثمان إلى المستشفى وايداعها ثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سقط عليه حائط بالهرم
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.