محلل سياسي فلسطيني: المرافعة المصرية بمحكمة العدل الدولية لها تأثير على الرأي الاستشاري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر من الدول الأساسية التي تدعم القضية الفلسطينية، و لذلك قدمت مذكرات لـ "محكمة العدل الدولية " تؤيد فلسطين، و سوف يكون لها مرافعة أمام "محكمة العدل الدولية" ، لشرح أبعاد القضية بالتفاصيل.
مصر جزء أساسي من القضية الفلسطينية
وأضاف عبد المهدي مطاوع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ط8 الصبح" المذاع عبر فضائية "DMC"، أن مصر من الدول القليلة التي لديها القدرة على تقديم الوثائق التي تثبت ما يقوم به الإحتلال من جرائم، بالإضافة إلى أن مصر جزء أساسي من القضية الفلسطينية.
وتابع الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، قائلاً:"المرافعة المصرية في محكمة العدل الدولية سوف يكون لها تأثير كبير على الرأي الاستشاري"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المهدي مطاوع مصر القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية فلسطين العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
نمو نفوذ السعودية ومدى تأثير محمد بن سلمان على ترامب؟.. محلل يوضح لـCNN
(CNN)-- قال الزميل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فراس مقصد، إنه في حين أن السياسة الخارجية السعودية ترتكز على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن السياسة الخارجية للرياض "سعت إلى تنويع خياراتها، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يسمح بالمرونة والبراغماتية عندما تملي الظروف".
وأوضح مقصد لـCNN أن "الإشارة إلى الاستعداد للتوسط بين الرئيس ترامب وإيران تسمح للمملكة بأن تنأى بنفسها ضمنياً عن حملة الضغط الأقصى التي يمارسها ترامب ضد طهران".
ومع ذلك، قال مقصد إنه ونظرا لانعدام الثقة المستمر بين السعودية وإيران، "فمن غير المرجح أن يتطور هذا إلى ما هو أبعد من الإشارات الدبلوماسية".
ومن المرجح أن يتم اختبار علاقات الرياض مع ترامب، ومدى تأثير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عليه، من خلال خطة الرئيس المثيرة للجدل المتمثلة في "الاستيلاء" على غزة وطرد سكانها الفلسطينيين، وقد يؤدي هذا الاقتراح إلى عرقلة التطبيع السعودي الإسرائيلي، وهو الأمر الذي سعى إليه كل من ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بقوة.
وفي الأسبوع الماضي، أبدى ترامب ملاحظة متفائلة بشأن التطبيع السعودي الإسرائيلي، مدعيا أن الرياض لا تطالب بدولة فلسطينية مستقلة في المقابل، وسرعان ما استجابت المملكة، ورفضت بشدة أي خطة تنطوي على تهجير الفلسطينيين، وأكدت من جديد أنه لن يتم التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية.
ومع ذلك، لا تزال علاقة السعودية مع ترامب قوية، وفي حين أن حلفاء الولايات المتحدة الآخرين يتعاملون بحذر لتجنب استفزازه، فمن المرجح أن يستمر نفوذ المملكة ومكانتها الدولية في النمو في عهد ترامب.
حتى أن ترامب أشار إلى أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون الوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس – مرة أخرى – حيث قد يجد محمد بن سلمان نفسه في دور الوسيط غير المتوقع بين الولايات المتحدة والسعودية.