"الناتو": الغرب علّق آمالا مبالغا فيها على قدرات القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعترف رئيس لجنة "الناتو" العسكرية الأدميرال روب باور بأن الدول الغربية علقت آمالا مبالغا فيها بقدرات القوات الأوكرانية رغم كافة الدعم الغربي على مواجهة الجيش الروسي.
وقال: "الغرب كان متفائلا للغاية بمآل العمليات العسكرية عام 2023. اعتقدنا أنه إذا أعطينا الأوكرانيين الذخيرة وقدمنا لهم التدريب الذي يحتاجون إليه، سينتصرون".
وأضاف: "علينا هذا العام أن نحاول ألا نكون أكثر تشاؤما، ولو لمجرد أن حقيقة بقاء أوكرانيا حتى الآن دولة ذات سيادة هو أمر رائع ببساطة".
وكان الجيش الأوكراني أعلن "انسحابه" من مدينة أفدييفكا، بعد يومين من فرار قواته أمام تقدم الجيش الروسي، بينما أعلنت وزارة الدفاع تحرير أفدييفكا بالكامل.
وأكدت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن عملية تحرير أفدييفكا تعد "نصرا كبيرا" للرئيس بوتين، حيث سبق لكييف ورعاتها في الغرب التأكيد على "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما صاروخيا على العاصمة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت القوات الروسية هجوما جويا على أوكرانيا اليوم الثلاثاء، إذ ضربت العاصمة كييف ومناطق أخرى بعدة صواريخ وطائرات بدون طيار.
وكانت القوات الجوية الأوكرانية قد أبلغت عن تهديد صاروخي باليستي ثم سُمع دوي انفجارين على الأقل في كييف بعد دقائق، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
ثم تم إصدار تنبيه صاروخي آخر أعقبه انفجار واحد على الأقل في المدينة، وقالت الإدارة المحلية إن حطام الصاروخ سقط في منطقة دارنيتسكي في العاصمة دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقد أبلغت السلطات في منطقة سومي الشمالية الشرقية عن ضربات بالقرب من مدينة شوستكا، وقال عمدة المدينة ميكولا نوها إن 12 مبنى سكنيا تضررت بالإضافة إلى منشأتين تعليميتين، كما تم تدمير بعض منشآت البنية التحتية الاجتماعية.
كما أبلغت القوات الجوية أيضا عن صواريخ وطائرات بدون طيار تستهدف عدة مناطق أخرى في أوكرانيا.
يُشار إلى أنه تم تدمير نحو نصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خلال الحرب، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر أمر شائع ومنتشر على نطاق واسع.
وقدم حلفاء أوكرانيا الغربيون أنظمة دفاع جوي لمساعدتها على حماية البنية التحتية الحيوية، إلا أن روسيا سعت إلى إغراق دفاعاتها الجوية بضربات مشتركة تتضمن أعدادا كبيرة من الصواريخ والطائرات بدون طيار.
تأتي الهجمات الروسية في ظل حالة من عدم اليقين، إذ تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب - الذي يتولى منصبه الشهر المقبل - بإنهاء الحرب، وأثار الشكوك حول ما إذا كان الدعم العسكري الأمريكي الحيوي لكييف سيستمر.