"الصرع.. الجديد في التشخيص والعلاج" ندوة بطب عين شمس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظمت كلية الطب جامعة عين شمس ندوة تحت عنوان "الصرع... الجديد في التشخيص والعلاج"، تحت رعاية علي الأنور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، هالة سويد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع والبيئة ، وقد لاقت الندوة اهتمامًا كبيرًا من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين.
شارك في الندوة مجموعة من الأساتذة المتخصصين في علم الأعصاب والطب النفسي: يسرى أبو النجا عبد الحميد، أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي ، و مها علي محمد ، أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي والدكتورة آية طه محمد السيد، مدرس المخ والأعصاب والطب النفسى.
تناولت الندوة محاضرات وعروض توعوية حول تأثيرات مرض الصرع على المرضى وأسرهم والمجتمع، وتم استعراض آخر التطورات في تشخيص وعلاج هذا المرض.
وركزت الندوة على كيفية التعرف على مرض " الصرع " والعلامات التحذيرية التي يجب مراقبتها، بالإضافة إلى الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للتعامل معه. وتم التطرق إلى الأدوات والتقنيات الحديثة في تشخيص المرض وآخر التطورات في عمليات العلاج، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى.
جدير بالذكر أن الندوة جزءًا من الجهود المبذولة من قبل كلية الطب بجامعة عين شمس في توعية الجمهور وتثقيفه حول القضايا الصحية الهامة، وتعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ المخ والأعصاب إدارة المستشفيات الجامعية إدارة المستشفيات أعضاء هيئة التدريس والطلاب التقنيات الحديثة المستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: الاتزان النفسي والسلام الداخلي في عالم مضطرب
كل منا يسأل نفسه، كيف أصل للاتزان النفسي وكيف أجد السلام الداخلي في عالم مليء بالاضطراب وكثير من أشخاصه غير متزنين نفسيا؟
لا شك أن زماننا هذا فيه الكثير من الضغوطات الحياتية والنفسية اليومية، بسبب تحديات العصر الاقتصادية والتغيرات العالمية وعصر السرعة الذي يجري بنا ونحن نحاول تحقيق الأهداف الشخصية رغم الظروف التي تعرقلنا. وهذه العوامل تؤثر على حالة الاتزان عند الأفراد.
من أجل حياة هادئة، ومن أجل الوصول إلى السلام الداخلي والاتزان النفسي الذي يجعل الإنسان مستقرًا في حياته فكريًا ونفسيًا، نحتاج إلى التأمل الروحي في نعم الله وما عندنا من معطيات تميزنا عن غيرنا؛ ومحاولة التعمق والانغماس فيها وتنميتها وتطويرها .... وقتها لن يكون هناك مجال للنظر لما في يد غيرنا، وبالتالي سنكون مكتفين بما لدينا .
نحتاج لممارسة الرياضة التي تفيد الجسم وتحقق لنا توازنًا عضليًا وفكريًا ونفسيًا .... نحتاج للتواصل مع الطبيعة وأخذ قسط من الراحة والبعد عن التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ من وقتنا وتجعلنا عرضة للتعليقات التي منها الهدام والبناء.
لا شك أيضًا أن التواصل مع الذات واكتشاف مزايا الشخصية وما يميزنا من نقاط قوة وما نحتاج إلى التغلب عليه من نقاط ضعف، ومعرفة متطلباتنا وتحديد أهدافنا في الحياة أمر يحقق لنا هدوءًا داخليًا وسلامًا نفسيًا واتزانًا أكثر من حالة التشتت والضياع وعدم اكتشاف أنفسنا وعدم معرفة ما نريد من الحياة .
كل هذه العوامل تمكن الفرد من الوصول للاتزان النفسي وتجعله أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية والتوتر بفعالية وإيجابية.
احرص على أن تكون خطواتك ثابتة ومدروسة في الحياة، حتى لو كانت بطيئة، أفضل من أن تتخذ خطوات متسرعة لكن مهزوزة ومضطربة وغير مدروسة .
اصنع لنفسك عالمًا خاصًا بك بنمط حياة ملائم ومميز يجعلك تستريح بعض الوقت من الواقع ... لا تتأثر بالضغوطات السلبية من حولك، ولا تلتفت لمحاولات البعض في تغيير نمط حياتك طالما وجدت فيه الاستقرار.
فكل منا يرى الأمور بمنظور مختلف، وكل منا أدري بظروف حياته حتى لو انتقد كل منا الآخر .... الإيمان بالقدر وبأن الأشياء والأرزاق تأتي من الله في وقتها المناسب الذي تكون مهيأ فيه لاستقبالها هو أفضل خطوة تحقق لك الاتزان النفسي والهدوء والسلام الداخلي.