طقس دافيء ومشمس على الأجواء بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تشهد حالة الطقس اليوم الأثنين تحسن في درجات الحرارة على محافظة الإسماعيلية .حيث يسود طقس مائل للدفء نهاراً شديد البرودة ليلاً وفي الصباح الباكر تتكون شبورة مائية قد تكون كثيفة أحياناً على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
وتبدو فرص سقوط أمطار خفيفة على بعض المناطق وعلى فترات متقطعة بنسبة حدوث 40٠٪.
وتصل درجات الحرارة المتوقعة اليوم العظمى ٢٠ درجة مئوية والصغرى ١٢ درجة مئوية.
وانتظمت حركة الملاحة البحرية بقناة السويس لقافلتي الشمال والجنوب القادمتين من البحر المتوسط والاحمر في موعدها وشهدت حركة صيد الاسماك بالبحيرات المرة وبحيرة التمساح وقناة السويس انتظاما في عملها مع تحسن حالة الطقس وانخفاض حدة سرعة الرياح.
وشهدت محافظة الإسماعيلية على نهاية الأسبوع الماضي طقس بارد مع رياح مثيرة للأتربة واعلنت محافظة الإسماعيلية رفع حالة الاستعداد القصوى داخل المركز المحلى للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الإسماعيلية وجميع غرف عمليات مراكز ومدن وأحياء المحافظة وغرف عمليات المديريات الخدمية وذلك لمواجهة التغيرات الناجمة عن موجة الطقس المتغير التى أدت الى زيادة سرعه الرياح ، والامطار فى بعض المناطق من المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة الطقس درجات الحرارة قناة السويس الاسماعيليه شبورة كثيفة محافظة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك