"استعدوا لرمضان مع بطاقة تهنئة خاصة".. احتفل بالمحبة والفرح مع أحبائك قبل حلول هذا الشهر الكريم.. البحث عن كيفية كتابة الأسماء على صور رمضان يشهد ازديادًا، حيث يقترب شهر رمضان المبارك، متجهين نحو العبادة والأعمال الصالحة، يتجه البعض إلى تصميم بطاقات تهنئة برموز رمضان، مع إضافة شعار "رمضان أحلى مع" واسم الشخص المراد إهداءها، مع نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كمظهر للحب والسعادة.

كيفية كتابة الاسم على بطاقة التهنئة برمضان"استعدوا لرمضان مع بطاقة تهنئة خاصة".. احتفل بالمحبة والفرح مع أحبائك قبل حلول هذا الشهر الكريم

توجد أكثر من طريقة لكتابة الاسم على بطاقة تحمل شعار رمضان أحلى مع اسم فيمكنك تحميل صورة ثم فتحها في أي برنامج من برامج التصميم مثل paint أو فوتوشوب أو أي برنامج آخر، أو يمكنك استخدام تطبيق من التطبيقات الخاصة بالكتابة على الصورة، يمكنك البحث على جوجل عن أسماء التطبيقات والبرامج الخاصة بالتصميم واستخدامها، أو يمكنك استخدام تطبيق رمضان أحلى مع اسمك والذي سنقوم بشرح طريقة استخدامه وتحميله في السطور التالية.


طريقة استخدام وتحميل تطبيق رمضان أحلى مع اسمك

بطريقة سهلة وبسيطة يمكنك كتابة اسمك على بطاقة تهنئة برمضان في ثواني وبجودة عالية، وذلك باتباع الخطوات التالية: أولًا ثبت تطبيق رمضان أحلى مع اسمك لأجهزة الأندرويد، انتظر قليلًا حتى ينتهي من التثبيت، ثم قم بفتحه، ستظهر لك الصفحة الرئيسية، بعد ذلك قم باختيار إنشاء تصميم، تظهر قائمة متنوعة من أجمل الصور الرمضانية المختلفة، بعد اختيار الصورة التي ترغب بالكتابة عليها، تنتقل إلى صفحة التعديل للكتابة على الصورة يمكنك كتابة الاسم، أو كتابة شيء عام مثل زوجي، ابني، بنتي، أختي، أخي، أمي، أبي أو غيرها من الكلمات، كما يمكنك أن تقوم بتغيير التنسيقات الخاصة بالكتابة مثل اللون والخط ليتناسب مع شكل تصميم الصورة وألوانها، بعد الانتهاء من التصميم والتنسيقات اضغط على حفظ الصورة، ويمكنك أيضًا مشاركتها عبر وسائل التواصل بشكل مباشر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 تهنئة رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان.. بين فرحة الطاعة وهيبة الفراق

 

د.  سالم بن عبدالله العامري

رمضان.. ذلك الضيف العزيز الذي حلَّ علينا بروحه الإيمانية، مضت أيامه سريعًا، وكأنها لم تكن سوى لحظات، وها هو الآن يرحل، تاركًا في القلوب أثرًا لا يُمحى، وذكريات لا تُنسى؛ فكيف هو شعور من أتم هذا الشهر المبارك بالطاعات، وأعرض عن المحرمات، وعاش أيامه ولياليه متزودًا من كنوز القرب من الله؟

ها نحن نودعه بقلوب يملؤها مزيجٌ عجيبٌ من الفرح والحزن، بين نشوة الطاعة وهيبة الفراق.

ومع آخر ليلة من رمضان، يقف المؤمن مُتأملًا رحلته خلال هذا الشهر العظيم، قلبه يفيض بمشاعر متناقضة، لكنه يدرك أن الغلبة للفرح، الفرح بأنه صام وقام، وازدان نهاره بالذكر وتلاوة القرآن، وسجدت جبهته في الليالي المضيئة بدموع الرجاء والخشوع.إنها فرحةٌ لا تشبه أي فرحة، فرحةٌ تشبه وقوف المسافر المتعب بعد رحلة شاقة، يضع أحماله ويستريح وهو يعلم أنه قد بلغ وجهته بسلام. هو الفرح بوعد الله لعباده الصائمين، الذين بشرهم بقوله تعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به" (حديث قدسي)؛ فأيُّ مكافأة أسمى وأجل من أن يتولى الله بنفسه جزاء من أطاعه وصبر؟

إنها فرحة الإنجاز، فرحة من سار في رحلة إيمانية، كبح فيها جماح نفسه، وروض شهواته، وصنع من أيامه ولياليه أجنحةً تحلق به في سماء القرب من الله. كيف لا تشرق الروح سعادةً وقد نادى المنادي: "يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر" فأقبلت النفس على ربها، وفتحت أبواب الجنة، وسُلسلت الشياطين، وخفَّت وطأة الدنيا عن القلب.

لكن مع هذه الفرحة الغامرة، يتسلل إلى القلب شعور مهيب، شعور الفراق الذي يأبى أن يكون هينًا، فكيف يفارق المؤمن هذا الشهر الذي كان فيه قريبًا من الله أكثر من أي وقت مضى؟ كيف تنطفئ تلك المشاعر الروحانية التي تعلقت بها الروح؟ كيف تهدأ تلك الجوارح التي اعتادت الخشوع والبكاء عند تلاوة القرآن؟ كيف تودع العين دموع التهجد، ويودع القلب سكينته، ويعود العبد إلى عاداته بعد أن عاش أيامًا كأنه في جنة من نور؟ إنه وداع ثقيل على النفس، يشبه وداع الأحبة، لكنه أشد، لأن المودَّع هنا ليس مجرد أيام، بل هو موسم نفيس من الرحمات والبركات، موسم تتمنى النفس لو أنها تستطيع إيقاف عقارب الزمن عنده، فتظل تتنفس نوره إلى الأبد. إنه شعور المهاجر الذي وجد واحة ظليلة في وسط صحراء محرقة، ثم أٌمر بالرحيل عنها، فتأخذه الرهبة والحسرة: كيف سيواصل رحلته دونها؟ لكنه يعلم أن الله أكرمه بهذه الاستراحة ليكمل طريقه بقوة، فلا يكون رمضان لحظة عابرة؛ بل محطة تُمده بالزاد طوال العام.

هنيئًا لمن غادره رمضان وقلبه عامر بالإيمان، وروحه متمسكة بطريق الطاعة، وجوارحه ممتلئة بعهدٍ مع الله، عهد لا ينقضي بانقضاء الشهر؛ بل يستمر حتى اللقاء به سبحانه. فمن وُفِّق للطاعة في شهر رمضان، فعليه ألا يتوقف؛ بل يجعل من كل يومٍ بعده رمضانًا جديدًا، فالطريق إلى الله لا يُغلق بانتهاء موسم؛ بل هو ممتد ما دامت الأنفاس تتردد في الصدور.هنيئًا لمن صام وقام وأحسن العمل.. وهنيئًا لمن جعل من رمضان نقطة انطلاق لا محطة توقف.

وداعًا رمضان.. لكن أثرك في قلوبنا باقٍ إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • تهنئة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 رمضان 1446هـ (إنفوجرافيك)
  • آخر إفطار في الشهر الكريم.. موعد أذان المغرب اليوم الأحد 30 رمضان 2025
  • تهاني مُميزة ورسائل خاصة.. كيف احتفل النجوم بعيد الفطر 2025؟
  • دعاء وداع رمضان 2025.. ماذا نقول في آخر يوم من الشهر الكريم؟
  • وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
  • ميرفت أمين لـ«البوابة نيوز»: اخترت «جوما» لرمضان لأنني أبحث عن تقديم الأعمال المختلفة للجمهور
  • دعاء اليوم الأخير من رمضان.. اغتنم فرصة الدعاء قبل الإفطار
  • رمضان.. بين فرحة الطاعة وهيبة الفراق
  • بطاقة إنتاجية 170 طناً يومياً… مخابز درعا تستكمل استعداداتها لعطلة عيد الفطر
  • البوابة نيوز تطلق استفتاء رمضان 2025: صوتوا لاختيار الأفضل في دراما وبرامج الشهر الكريم