في لبنان.. خطوة أمنية مطلوبة بشكل عاجل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت مصادر متخصصة بالشؤون السيبرانية لـ"لبنان24" إنّ التحذيرات من إمكانية حصول خروقات إسرائيلية على شبكة الإتصالات اللبنانية أمرٌ قائم إلى حد كبير، وقد يكون ذلك من خلال وسائط عديدة يقوم بها مقرصنون لـ"الداتا" عبر أكثر من طريقة، من بينها "الإصطياد الإحتيالي".
وأشارت المصادر إلى أنهُ يتوجب على الدولة اللبنانية المبادرة فوراً إلى إجراء "مناورات سيبرانية" لإختبار مدى قوة الحماية المرتبطة بـ"داتا اللبنانيين" سواء لدى شركات الإتصالات أو غيره، وقالت: "تلك الخطوة الأمنية مطلوبة بشكل عاجل، لاسيما أن الشكوك تحوم حول وجود كم هائل من المعلومات المخترقة بواسطة الإسرائيليين لاسيما قواعد البيانات المرتبطة باللبنانيين، الأمر الذي يساهم في تشكيل بنك الأهداف لدى العدو".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة
دمشق - دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة.
وقال بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، الأحد 24نوفمبر2024: "رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع. نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: "اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك".
وأوضح بيدرسون أن هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد.
ولفت بيدرسون إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة.
وأضاف: "نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي".
وتابع: "نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج".
كما شدد بيدرسون على الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين.
وأردف: "يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية. وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة".
وعن موعد انعقاد الجولة القادمة، قال بيدرسون: "لم نتوصل إلى موعد لانعقاد اجتماعات اللجنة، ولكن ناقشنا بعض الأفكار الجديدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق بعض التقدم".
وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة.
Your browser does not support the video tag.