ما هي صلة القرابة بين خطيبة عون جمعة ومحمود عباس؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حظيت خطوبة السيد عون جمعة، الابن البكر للأميرة عائشة بنت الحسين، من الآنسة لينا عباس قبل أيام على تفاعلٍ واسع من قبل عُشاق الأحداث الملكية حول العالم.
اقرأ ايضاًوانشغل مراقبو أخبار العائلة الملكية في الأردن خلال اليومين الماضيين بمتابعة تفاصيل حفل الخطوبة، والبحث عن المزيد من التفاصيل حول العروسين، عون ولينا، متمنين لهما حياة سعيدة معًا.
وذكرت تقارير إخبارية ملكية أن العروسان عون ولينا احتفلا بخطوبتهما في حفل بسيط اقتصر على عائلتيهما.
الملك عبدالله الثاني برفقة محمود عباس والعروس لينا عباس
وكشفت التقارير أن العروس لينا عباس هي حفيدة شقيق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونشرت صفحات تُعنى بأخبار العائلة الملكية الهاشمية صورة جمعت العروس لينا بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس محمود عباس.
ولم تكشف هذه الصفحات تفاصيل الصورة، أو توقيت التقاطها، عما إذا كانت في حفل خطوبة لينا من عون أم أنها كانت في وقت سابق.
وهذه ليست المرة الأولى لظهور لينا عباس، فقد أطلت الاثنين الماضي رفقة خطيبها عون جمعة خلال حفل استقبال المنتخب الأردني، احتفالًا بالإنجاز الذي حققه في كأس آسيا 2023 الذي أقيم في قطر.
لينا عباس تستقبل المنتخب الأردني رفقة خطيبها عون جمعة
من هي خطيبة عون جمعةاحتفل السيد عون جمعة قبل أيام بخطوبته من الآنسة لينا عباس
تبلغ لينا من العمر 28 عامًا.
تحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ماك غيل الكندية العريقة.
تحمل خبرة عملية من إحدى الشركات الخاصة قبل انتقالها للعمل في شركة تملكها عائلتها.
إطلالة خطوبة لينا عباساختارت عروس السيد عون، الآنسة لينا عباس، فستانًا فاخرًا مكوّن من قطعتين، طبقة سفلية ضيقة وعليها "كيب – Cape” من الشيفون المُطرز بالخيوط البراقة بطريقة غاية في الأناقة.
أما من الناحية الجمالية، فقد اختارت عروس السيد جميل إسدال خصلات شعرها المتموجة بطريقة بسيطة على كتفيها، وطبَقت مكياجًا بسيطًا أنيقًا.
من هو عون جمعة؟
الابن الأكبر للأميرة عائشة بنت الحسين، شقيقة العاهل الأردني عبدالله الثاني، من زوجها السيد زيد سعد الدين جمعة.
يبلغ من العمر 32 عامًا.
اقرأ ايضاًدرس وتخرج في مدرسة الأكاديمية الدولي في عمان خلال عام 2011.
تابع دراسته في أكاديمية ساندهرست العسكرية في بريطانيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عون جمعة محمود عباس لينا عباس الأردن الأميرة عائشة بنت الحسين الأميرة عائشة الملك الحسين الأميرة رجوة الأمير الحسين بن عبدالله عمان محمود عباس
إقرأ أيضاً:
السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس
كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.
منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.
لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.
مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.
إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.