لبنان:حكومة السوداني غير مستعجلة على تسديد ديوننا للعراق بأكثر من مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول لبناني، اليوم الأحد، إن العراق مستمر في تزويد لبنان بالنفط الخام، رغم عدم تسديد بيروت لمستحقات بغداد والتي تبلغ أكثر من مليار دولار.واوضح المسؤول في تصريحات أوردتها وسائل إعلام لبنانية، أن “قيمة النفط منذ بدء التعاون في أيلول العام 2021 لغاية اليوم نحو مليار و70 مليون دولار، في حين لم يسدد لبنان أي دولار من هذا المبلغ”.
وأضاف، أن “العراق ما زال يعتبر أن لبنان في فترة سماح كونه يدرك التعقيدات الادارية الموجودة، مذكرا بأن “الحكومة اللبنانية اقرت إنشاء المنصة، لكنها لغاية اليوم لم تنطلق في عملها، لعدة اسباب من ابرزها عدم تنظيم الجباية لصالح مؤسسة كهرباء لبنان التي ما زالت متأخرة جدا، وأن الموازنة العامة لم تلحظ اعتمادات للنفط العراقي”.وأشار المسؤول اللبناني الى ان “لبنان ملتزم بشكل نهائي بإطلاق هذه المنصة وتسديد الأموال المترتبة، لكن التأخير إداري بيروقراطي، لذا موقف العراق ايجابي ويتخطى التعقيدات المحلية، وهو الى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة، حيث تقدر كمية النفط الشهرية المخصصة للبنان بنحو 120 ألف طن”.وعن الخدمات التي يمكن ان يقدمها لبنان الى العراق، قال المسؤول، إن “وفداً من مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان “ايدال”، زار بغداد، في الايام الاخيرة حيث التقى ممثلين عن الحكومة العراقية، وتم وضع أسس وأهداف تبادل السلع التي يرغبها الجانب العراقي بها لا سيما على مستوى البرمجيات والتدريب والصناعة والزراعة والطباعة والاعلانات… الى جانب حاجة العراق لخبراء وموظفين مصرفيين لتطوير القطاع المصرفي”.على صعيد آخر، أشار المسؤول إلى أن “التعاون مع العراق لا يتوقف على النفط، بل هناك تعاون على المستوى الأمني وهو فاعل جدا، مما سهل عمل الاجهزة الأمنية في مجال مكافحة المخدرات بالدرجة الاولى وما سوى ذلك من جرائم، كما عزز التعاون والتنسيق مع الدول العربية وفي مقدمها الخليجية”.ونبه المسؤول اللبناني إلى عدم “استغلال السائحين العراقيين الذين يقصدون لبنان سواء كان للطبابة أو للاستجمام”، مشيراً إلى أنهم “يحتلون المرتبة الاولى بين الوافدين، علما ان الدولة العراقية تدعم السفر الى بيروت بتوجيه من حزب الله اللبناني “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جنود سوريون في العراق يرفضون العودة لبلدهم
سرايا - قالت مصادر أمنية موثوقة، الأربعاء، إن عدداً من الجنود السوريين الموجودين داخل الأراضي العراقية رفضوا العودة إلى بلادهم، بينما رجح مسؤول عراقي أن تتولى الأمم المتحدة ملف هؤلاء الجنود «بوصفهم لاجئين».
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024، إعادة «المئات من الجنود السوريين إلى بلادهم، بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية».
وقال مسؤول عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة تعاملت بإيجابية مع الجنود والضباط السوريين الذين دخلوا الأراضي العراقية، قبل يومين من سقوط نظام بشار الأسد».
وأوضح المسؤول أن «التسهيلات التي قُدمت لهم شملت الرعاية الإنسانية والصحية، في الإطار المتعارف عليه خلال أزمات الحروب».
مع ذلك، فقد أكدت مصادر موثوقة أن «قسماً من الجنود والضباط السوريين رفضوا العودة إلى بلادهم، والتوقيع على تعهد مطلوب».
وكانت السلطات السورية المؤقتة قد أصدرت عفواً خاصاً يشمل تسوية أوضاع جنود نظام الأسد، وعودتهم إلى سوريا.
وقال المسؤول العراقي إن «بغداد وأطرافاً في السلطة الانتقالية نسّقا بشأن التسوية مع الجنود الموجودين داخل الأراضي العراقية».
وأكد المسؤول أن «عدد الذين رفضوا التسوية قليل جداً مقارنة بمن عادوا، لكن رفضهم سيعني بقاءهم في العراق».
وتابع المسؤول: «سيجري التعامل مع الجنود السوريين بوصفهم لاجئين، وفقاً للقانون الدولي عن طريق الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي».
إلى ذلك، كشف المسؤول العراقي عن أن الأسلحة المصادرة من الجنود والضباط السوريين ستُسَّلم بالطرق الرسمية والأصولية إلى الجانب السوري.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر عراقية في وقت سابق قولها إن الجانب العراقي أنشأ مخيماً جديداً لجنود النظام السوري الذين فروا إلى العراق، وذلك بمطار المرصنات المهجور الواقع في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية، التُقطت يوم 18 ديسمبر الحالي، وجود مخيم يتكون من نحو 240 خيمة في مطار المرصنات الذي يقع على بُعد 70 كيلومتراً من معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، ذكر حينها أنه جرى «التنسيق مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال، ليُنقل الجنود عبر منفذ القائم الحدودي، المقابل لمنفذ البوكمال السوري».
الشرق الاوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1385
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-12-2024 08:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...