الجبهة التركمانية:لن نسمح بعودة البيشمركة إلى كركوك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مسؤول الجبهة التركمانية في محافظة كركوك قحطان الونداوي، ان التركمان والكتل السياسية الأخرى في كركوك لن تسمح بعودة السيطرة الكردية على المحافظة، لافتا الى ان كركوك عاشت تجربة سيئة في ظل سيطرة الاكراد والبيشمركة على المحافظة.وقال الونداوي في حديث صحفي، ان “هناك خلافات سياسية كبيرة مع الاكراد حول كركوك، على عكس التقارب الموجود بين العرب والتركمان والذي من المؤمل ان يأتي بثماره عن قريب”، لكنه اكد، ان “التركمان سيواصلون الحوار مع الاكراد لان ملف كركوك لايتحمل اضعاف او اقصاء أي مكون”.
وأضاف ان “تخطيط المشروع السياسي للكرد هو ضم كركوك للإقليم، وفي حال حصول هذا الامر فأن البيشمركة والاسايش سيدخلون المحافظة وستعود المشكلات الى كركوك من جديد”.وبين ان “اهالي كركوك والقوى السياسية لن يسمحوا باعادة التجربة السيئة بحكم الاكراد للمحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
غزة - صفا اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار حصار الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة منذ أكثر من 40 يومًا هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف شعبنا هناك. وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن هذا الحصار يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، ومن أخطرها المشافي. وقالت إن إصابة الطبيب حسام أبو صفية اليوم نتيجة القصف المتواصل على محيط المستشفى، ومنعه من أداء واجبه الإنساني، تُمثّل مثالًا حيًا على وحشية الاحتلال. وأشارت إلى أن الاحتلال يستمر بمحاصرة الطواقم الطبية داخل المستشفى، وتُمنع من الخروج لإنقاذ المصابين في محيطه، بينما يتزايد عدد المرضى داخل المستشفى يوميًا نتيجة القصف المستمر للمنازل والمدنيين. وأضافت الجبهة أن منع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والوقود إلى مستشفى كمال عدوان منذ 15 يومًا يُعد جريمة حرب يندى لها جبين البشرية، وهدفها القتل العمد للمرضى وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية. وأكدت أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على مستشفى كمال عدوان كما هو الحال في محافظة شمال القطاع يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. وأوضحت أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحدًا من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال. وجددت دعوتها لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية. ووجهت الجبهة رسالة إلى المنظمات الدولية بأن تخرج عن صمتها المخزي وتتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورًا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.