«زراعة المنوفية»: المحافظة تنتج 10 آلاف طن من محصول الفاصوليا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهدت محافظة المنوفية خلال هذا العام إنتاجية كبيرة في محصول الفاصوليا الجافة والخضراء، ويعتبر من المحاصيل الشتوية التي يعتمد عليها الفلاح في الربح لأنها تصدر للخارج.
المساحة المزروعة من الفاصولياوقال المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة في المنوفية، إن محصولي الفاصوليا الخضراء والبيضاء تتوفر بمساحات كبيرة في المحافظة خاصة الفاصوليا الجافة التي يبلغ مساحة الأرض المزروعة بها 8190.
وتابع «التركاوي» في تصريحات لـ«الوطن»، إن متوسط إنتاج الفدان الواحد من الفاصوليا الجافة يبلغ 1.2 طن والانتاج الإجمالي يبلغ 9924.9 طن، بينما متوسط إنتاج الفدان من الفاصوليا الخضراء يبلغ 3 طن بإجمالي إنتاجية تبلغ 140.6 طن، مشيرا أن محافظة المنوفية من أكثر المحافظات إنتاجا للفاصوليا الجافة وبعض المزارعين والتجار يصدرونها للخارج.
أرباح المزارعين من الفاصوليافي السياق، قال علي النفيلي أحد المزارعين للفاصوليا، إن سعر الكيلوجرام منها تزايد الآونة الأخيرة وسعرها يتراوح الآن بين 90 : 100 جنيه، بينما سعر الطن يترواح بين 90 : 100 ألف جنيه، وتوجد عروتين لزراعة الفاصوليا إحداها في الصيف والأخرى في الشتاء، ويعتمد عليها فئة كبيرة من المزارعين لأنها مربحة ويتم زراعتها 3 أشهر فقط في الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفاصوليا الخضراء محافظة المنوفية محصول الفاصوليا من الفاصولیا
إقرأ أيضاً:
آلاف السوريين غادروا الأردن وتحذيرات من عودة كبيرة للاجئين
أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية عودة أكثر من 7 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، في حين حذرت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب من أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد.
وقال الفراية في تصريح لتلفزيون المملكة الرسمي إن "عدد السوريين الذين عبروا لبلادهم من خلال معبر جابر/نصيب منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري حتى الآن بلغ 7250 سوريًا"، موضحا أن غالبية العائدين من غير المصنفين لاجئين.
ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما "الجمرك القديم" الذي يقابله "الرمثا" من الجانب الأردني والذي خرج عن الخدمة منذ سنوات بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، ومعبر "نصيب" الذي يقابله "جابر" الأردني.
والأردن من أكثر الدول تأثرا بما شهدته جارته الشمالية، إذ يستضيف نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، بينما دخل الباقون قبل بدء الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
تحذيرات دوليةفي سياق متصل، قالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب للصحفيين -اليوم الجمعة- إن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشة عقب الإطاحة بالأسد.
إعلانوأضافت بوب خلال إفادة صحفية في جنيف بعد زيارة سوريا "لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين".
كما دعت بوب إلى ضرورة مراجعة العقوبات المفروضة على سوريا وعلى أعضاء في الحكومة المؤقتة من أجل إعادة الإعمار وتعزيز الموارد لتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية.
مراجعة نمساويةوفي أوروبا، قال المستشار النمساوي كارل نيهامر -مساء الخميس- إن النمسا تراجع وضع اللاجئين السوريين الذين وصلوا قبل أقل من 5 سنوات، وذلك بعد تقارير إعلامية ذكرت أن بعضهم تلقوا إخطارات عبر رسائل تفيد بأنهم "لم يعد عليهم خوف من الاضطهاد السياسي".
واستغل السياسي المحافظ نيهامر، الذي يحاول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في ظل تعرضه لانتقادات من اليمين المتطرف، سقوط نظام الأسد، وقال في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا يجب أن يخضع للمراجعة للسماح بالترحيل إلى هناك.
ومنذ ذلك الحين، أوضح نيهامر وحكومته المؤقتة أن تركيزهما الأولي سيكون على الترحيل الطوعي، إذ سيتم تقديم ألف يورو (1037 دولارا) لمن يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا. والنمسا واحدة من بين أكثر من 12 دولة أوروبية علقت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون.
في المقابل، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "من السابق لأوانه بشكل واضح الشروع في مثل هذه الإجراءات".
من جهته، قال كريستوف بينتر، مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في النمسا، في بيان "يجب أن يتم البدء في هذه الإجراءات فقط إذا تغير الوضع في بلد الأصل بشكل جذري، وأصبح من الممكن بالفعل العودة الآمنة والدائمة للمتضررين"، مضيفا "ليست هذه هي الحال بالتأكيد في الوقت الراهن".