28 فبراير .. انطلاق "إكسبوجر 2024" بأكبر تجمع للمصورين في الشارقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن موعد انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر"، الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، في الفترة من 28 فبراير من العام الجاري 2024 حتى 5 مارس المقبل، الذي يجمع سنوياً كبار مبدعي الفنون البصرية ومنتجي وسائط التصوير الفوتوغرافي والأفلام.
ويستضيف المهرجان على مدار 7 أيام في اكسبو الشارقة، نخبة من المصورين، وصانعي الأفلام، والفنانين البصريين، يشاركون في مجموعة متنوعة من المعارض والجولات التعريفية، والجوائز والحوارات الملهمة، وعروض الأفلام، بالإضافة إلى معرض تجاري وجلسات توقيع للكتب وأنشطة تفاعلية، كما يركز المهرجان على تطوير مهارات التصوير الفوتوغرافي من خلال ورش العمل وجلسات تقييم الأعمال الفنية والمجموعات النقاشية.
فنون بصرية وتبادل للثقافات
وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "يواصل المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر) أهدافه في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات والشارقة، عبر دعم صناعة الفنون البصرية ودورها المركزي في التبادل الثقافي والفني، حيث استطاع المهرجان على مدى دوراته المتتالية أن يشكل منصة عالمية للاحتفاء بالمبدعين من الثقافات المختلفة، ليحقق تفوقاً في إبراز قوة فن التصوير الفوتوغرافي وتوظيفه الإيجابي".
وأضاف علاي: "ترتكز أجندة المهرجان على نهج استراتيجي يهدف إلى إلهام الجمهور وإثراء تجربته الثقافية والتعليمية، وتعزيز العلاقات بين المحترفين العالميين والمواهب الواعدة، للمساهمة في رسم ملامح مستقبل السرد البصري، ودعم الارتقاء بفن التصوير، وتوفير ملتقى للفن والأفكار المبتكرة".
وتتضمن أجندة النسخة الثامنة من المهرجان مجموعة من البرامج المميزة والفعاليات التي تعد الأوسع منذ انطلاق المهرجان، وسيتم الإعلان عن أسماء المصورين والمعارض الفائزة بالجوائز.
25,000 مشاركة من 190 دولة
وشهدت جوائز اكسبوجر، إقبالاً استثنائياً هذا العام، حيث استقبلت أكثر من 25 ألف مشاركة من 190 دولة، ضمن فئاتها الـ 15، وجاء في مقدمتها فئة "حياة الشارع"، بـ 4868 مشاركة، ثم فئة "البورتريه" بـ4847، أما فئتا "الحياة البرية" و"المناظر الطبيعية" فتقدم لهما 4583 مشاركاً، ثم فئة "التصوير بالهاتف" التي شارك فيها 2444 مصوراً.
وتقدم لفئة "التصوير الجوي" 2663 مشاركة، بينما استقبلت فئة "التصوير المعماري" 2233 مشاركة، إلى جانب 1835 تقدموا لفئة "التصوير الصحفي"، و1267 لفئة "التصوير الليلي". في حين تلقت فئة "المصورين الصغار" 192 مشاركة. كما وصل عدد المشاركات في فئات: "الأفلام قصيرة"، "أفضل وثائقي"، "أفضل الفنون السينمائية"، "أفضل الصور المتحركة والأنيميشن"، إلى 567 مشاركة من مختلف أنحاء العالم.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على مستوى جوائز المهرجان على مبلغ 6 آلاف دولار، وهو الفائز الذي يجمع أكبر عدد من نقاط التقييم بغض النظر عن الفئة التي شارك فيها، بينما يحصل الفائز الأول من كل فئة على جائزة مالية مقدارها 3 آلاف دولار، أما الفائز بالمركز الثاني في كل فئة من الفئات الـ 15 فيحصل على 1500 دولار.
واستحدث المهرجان فئة جديدة تحت عنوان "من الشارقة"، تشمل فئات فرعية مثل التراث الثقافي، والمناظر الحضرية، والأشخاص والحياة اليومية، والطبيعة، ووصل عدد مشاركاتها إلى 660.
المصور الصحفي المستقل
وتوزعت “جائزة المصور الصحفي المستقل" البالغة 15 ألف دولار أمريكي، على ثلاث فئات، حيث استقبل "اكسبوجر" ضمن فئة الجائزة 255 طلباً من أكثر من61 دولة.
وتشمل فئات الجائزة: الصحافة الإخبارية، والصحافة البيئية، وصحافة الحلول، لتكريم الصحفيين الذين يغطون مواضيع مهمة وبارزة في جميع أنحاء العالم، تقديراً لشجاعتهم في نقل الحقائق ورفع الوعي العام وإبراز القضايا العالمية الهامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة اكسبوجر المهرجان على
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة» : 150 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال فبراير 2025
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 3.8 % خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 150 جنيهًا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 60 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2858 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4629 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3471 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32400 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر فبراير، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيًا، في ظل تراجع حاد للطلب، وارتفاع عمليات إعادة البيع من المواطنين، للوفاء بالالتزامات قبيل شهر رمضان.
أضاف، أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت لنقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.
أوضح، إمبابي، ان أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على بعض الدول، ما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.
أضاف، أن الأسبوع الأخير، شهدت أسواق الذهب مزيدًا من التقلبات، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمر ثمانية أسابيع، بفعل قوى الدولار وعمليات جنى الأرباح.
في حين تأثرت معنويات السوق بشكل كبير بتهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسط قلق المستثمرين بشأن التأثيرات التضخمية المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية الموسعة، مما دفع الذهب إلى الارتفاع الأولي.
وهددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات الكندية والمكسيكية بينما تقترح مضاعفة الضريبة الحالية على السلع الصينية إلى 20٪.
لفت، إمبابي، إلى أن فرض رسوم جمركية، سيؤدي بالتعبية إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ومن ثم حاول المستثمرون إعادة تشكيل محافظهم مع التركيز بشكل أكبر على الأصول الآمنة.
في حين كشفت وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة الماضية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.5%، بانخفاض عن 2.6% في ديسمبر، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.6%، بانخفاض عن 2.9% في ديسمبر.
ومن غير المرجح أن تغير أرقام التضخم هذه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار دون تغيير طوال معظم العام.
وقالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب السواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، بجانب إصدار تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو يوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.