تركيا تسحب الجنسية من زعيم الاخوان المصريين محمود حسين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افادت مصادر اعلامية مصرية ان السلطات التركية قررت سحب الجنسية من القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، الذي يعيش في إسطنبول، كما قام قادة آخرون للجماعة بمغادرة الأراضي التركية بعد زيارة أردوغان لمصر الأسبوع الماضي.
كما نقلت مصادر متعددة منها موقع العربية السعودي ان حسين علم قبل ايام قليلة من ابطال جواز سفره التركي
وقالت التقارير ان حسين الذي تم تجميد عضويته من مجلس الشورى ابان خلافه مع المرشد الراحل إبراهيم منير الذي كان يقود جناح الاخوان في لندن قد قام ببيع شقته في اسطنبول
وكان ابراهيم واحد من سته قياديين تم تجميد عضويتهم وحاولو بدعم من السلطات التركية السيطرة على جماعة الاخوان المسلمين بعد انفراطها واعتقال قادتها ووفادتهم في السجون المصرية
تتزامن الاجراءات مع زيارة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العاصمة المصرية "حيث تباحث الجانبين حول تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة والعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"
السلطات التركية كات قد دابت قبل اشهر على التضييق على الموالين للاخوان والمعارضين للنظام المصري واغلقت مقرات وجمعيات ومحطات بث فضائي ومنصات على وسائل التواصل الاجتماعي لكبار الاعلاميين المصريين الهاربين من مصر
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.