البوابة:
2024-11-17@11:24:50 GMT

هل تستبدل حماس يحيى السنوار؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

هل تستبدل حماس يحيى السنوار؟

ردت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، على تصريحات وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، والتي أشار فيها إلى أن الحركة تبحث عن بديل لزعيمها في قطاع غزة، يحيى السنوار.

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، أن السنوار ما يزال يؤدي دوره كزعيم للحركة، وأن جميع قادتها يتم اختيارهم من خلال الاقتراع.

 

واعتبر نزال، أن تصريحات الوزير غالانت حول الأزمة داخل حماس، في العلاقات بين أجنحتها المختلفة مجرد مزاح كبير.

يشار إلى أنه في وقت سابق، كان غالانت قد قال، إن هناك مناقصة سيتم طرحها لاختيار الجهة التي ستسيطر على قطاع غزة، نظرا لعدم استجابة حماس وقيادتها في غزة، وعدم وجود من يمكن التفاوض معه كقيادة على الأرض.

تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال رمضان

من جهة ثانية، أعلنت حركة حماس عن استيائها ورفضها لتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقترحا من وزير متطرف يقضي بتقييد دخول الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

 واعتبرت حماس هذا الإجراء جزءا من سياسات الإرهاب الإسرائيلي والحرب الدينية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ويظهر نية الاحتلال في تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والقدس والضفة المحتلة إلى رفض هذا القرار والمقاومة ضد انتهاكات الاحتلال وصلفه، ودعتهم إلى التحلي بالصمود والثبات والتمسك بالمسجد الأقصى المبارك. 

وأكدت حماس في بيانها أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن تمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستظل رمزا لحركة الأمة ونضالها ضد الظلم والاستبداد والعدوان

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.

وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.

ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15

ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:

أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.

ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.

ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.

رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.

خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.

هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.

لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.

وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • 268 مستوطناً يقتحمون الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك