ردت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، على تصريحات وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، والتي أشار فيها إلى أن الحركة تبحث عن بديل لزعيمها في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، أن السنوار ما يزال يؤدي دوره كزعيم للحركة، وأن جميع قادتها يتم اختيارهم من خلال الاقتراع.
واعتبر نزال، أن تصريحات الوزير غالانت حول الأزمة داخل حماس، في العلاقات بين أجنحتها المختلفة مجرد مزاح كبير.
يشار إلى أنه في وقت سابق، كان غالانت قد قال، إن هناك مناقصة سيتم طرحها لاختيار الجهة التي ستسيطر على قطاع غزة، نظرا لعدم استجابة حماس وقيادتها في غزة، وعدم وجود من يمكن التفاوض معه كقيادة على الأرض.
تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال رمضانمن جهة ثانية، أعلنت حركة حماس عن استيائها ورفضها لتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقترحا من وزير متطرف يقضي بتقييد دخول الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
واعتبرت حماس هذا الإجراء جزءا من سياسات الإرهاب الإسرائيلي والحرب الدينية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ويظهر نية الاحتلال في تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والقدس والضفة المحتلة إلى رفض هذا القرار والمقاومة ضد انتهاكات الاحتلال وصلفه، ودعتهم إلى التحلي بالصمود والثبات والتمسك بالمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت حماس في بيانها أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن تمر دون محاسبة، وأن القدس والأقصى ستظل رمزا لحركة الأمة ونضالها ضد الظلم والاستبداد والعدوان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
أفادت قناة «12» الإسرائيلية، بأنها رصدت محاولات لمحمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار ليحل محل أخيه في قيادة الحركة بغزة، مؤكدة أنه حتى الوقت الحالي لم ينجح في ذلك ولا يسيطر إلا على بعض القوات.
شقيق يحيى السنوار أصبح مكانهوترى القناة أنه بعد شهر من اغتيال السنوار هناك أمرًا واحدًا واضحًا هو أن شقيق يحيى أصبح مكانه، أو على الأقل يحاول أن يحل مكانه في القيادة العسكرية للحركة.
السنوار الصغير ناجحوأشارت القناة إلى أن السنوار «الصغير» نجح جزئيًا فقط، ولا يدير سوى جزء من القوات في الميدان، وأنه نادرًا ما يخرج من الأنفاق ويكتفي بتمرير رسائل شفهية تمام مثل أسلوب أخيه.
وزعمت القناة «12» الإسرائيلية أن محمد السنوار بعيد جدًا عن شخصيات من نوعية يحيى السنوار أو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، من حيث القدرات، رغم أنه «أقوى شخص في غزة عسكريًا حاليًا».