“الياه سات” تطلق استراتيجيتها للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية “Project SKY”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أطلقت شركة الياه للاتصالات الفضائية “الياه سات”، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، استراتيجيتها الطموحة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) – Project SKY، للارتقاء بمستوى الاتصال العالمي من خلال تمكين مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم من الاستفادة من القدرات المتفوقة لتقنيات الفضاء أينما كانوا.
تهدف هذه الخطوة إلى إعادة رسم ملامح قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتبشر هذه الاستراتيجية الرائدة بفصل جديد في مسيرة نمو شركة الياه سات في المستقبل، حيث ستستخدم معايير التكنولوجيا المفتوحة لدفع حدود الاتصال وتلبية الحاجة العالمية لاتصالات شاملة وموثوقة ودعم الجهود العالمية لسد الفجوة الرقمية. ومن المنتظر أن تساعد هذه الخطوة في ربط مليارات الأشخاص والأجهزة عبر شبكات الأقمار الصناعية متعددة المدارات.
ويشمل Project SKY مرحلتين؛ تتمثل المرحلة الأولى في تخطيط “الياه سات” لتوفير إمكانات الصوت والمراسلة هذا العام قبل إطلاق إمكانات الرسائل النصية وإنترنت الأشياء على الهواتف الذكية في العام 2025، وذلك باستخدام أقمار الياه سات في المدار الأرضي الثابت والتي تشمل الثريا 2 والثريا 3 والثريا 4، علماً أنه من المنتظر إطلاق قمر الثريا 4 في وقت لاحق من العام الجاري.
وتشمل المرحلة الثانية المعروفة باسم Project BlueStar، تمكين الاتصال الكامل والمباشر بين الأجهزة وشبكة الأقمار الصناعية عبر شبكة أقمار صناعية مُتنامية ومستدامة.
وتتضمن استراتيجية Project SKY ركيزتين شاملتين تغطيان ثلاثة تطبيقات رئيسية هي الصوت والرسائل النصية والبيانات.
وستتيح الياه سات الفرصة لعملائها وعشاق التكنولوجيا لإلقاء نظرة عن قرب على محفظة منتجاتها وحلولها المبتكرة لاتصال الأجهزة المباشر بالأقمار الصناعية، وذلك خلال مشاركتها في الملتقى العالمي للهواتف المتحركة 2024 الذي سيقام في برشلونة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات، بهذه المناسبة: “يسعدنا إطلاق استراتيجية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية، التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات الفضائية، من خلال تزويد مليارات الأشخاص والشركات في مختلف القطاعات بالاتصال السلس والموثوق والفعال. وتُعدّ هذه الخطوة المفصلية جزءاً مهماً وأساسياً من استراتيجية النمو التوسعية لدى الياه سات. لقد طورنا استراتيجية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية Project SKY من خلال تحديد نقاط قوتنا وقدراتنا بعناية والاستفادة من خبراتنا لمواكبة ظروف السوق المتغيرة”.
وأضاف الهاشمي: “يتيح الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية لعدد أكبر من الأشخاص وخاصة في المناطق النائية، الوصول إلى مجموعة شاملة من الخدمات التي ستغير حياتهم بشكل إيجابي. ونعمل بجد على ترسيخ مكانة الياه سات كشركة رائدة في هذا القطاع وتوفير فرص نمو جذابة. وتعتبر هذه الخطوة لحظة ملهمة لنا، خاصة وأننا بصدد فصل جديد في رحلتنا من خلال الاندماج المحتمل مع شركة بيانات لإنشاء شركة عالمية رائدة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي”.
الجدير بالذكر أن استراتيجية “الياه سات” المتميزة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية، ستعزز نهجها الاستباقي لمواكبة تغيرات السوق والاستفادة من التقنيات المتطورة.
وتعتبر شركة “الياه سات” في مكانة متميزة لتوفير خدمات الاتصال عالية الجودة عبر شبكتها الحالية والمستقبلية من الأقمار الصناعية، والتي من شأنها أن تدعم مختلف المجالات مثل التعليم الإلكتروني وخدمات الرعاية الصحية عن بعد في المجتمعات التي تعاني من نقص أو انعدام خدمات الاتصالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة هذه الخطوة الیاه سات من خلال
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
#سواليف
كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.
وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.
وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.
مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.
ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.
والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.
وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.
وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”
ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.
وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.