«الموارد البشرية والتوطين» تُوعي بآلية البحث والفصل بالمنازعات العمالية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي – الخليج
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين ورشة للتوعية بآلية البحث والفصل في المنازعات العمالية، وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 20 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل، والمرسوم بقانون اتحادي رقم 21 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 9 لسنة 2022 بشأن عمال الخدمة المساعدة وذلك بحضور القانونيين في عدد من شركات القطاع الخاص ووسائل الإعلام.
واستهدفت الورشة التي عقدت باللغتين العربية والانجليزية في مبنى الوزارة بدبي، تعزيز معرفة الأقسام القانونية في شركات القطاع الخاص بالتشريعات ذات العلاقة بالمنازعات العمالية والتأكيد على ضرورة الامتثال لهذه التشريعات.
وتتولى الوزارة الفصل في المنازعات العمالية بقرار نهائي، له سلطة السند التنفيذي، وفقاً لضوابط محددة أهمها أن تكون قيمة المنازعة لا تتجاوز 50 ألف درهم، أو متى كانت المنازعة بشأن عدم التزام أي من طرفيها بقرار التسوية الودية السابق صدوره في موضوعها من قبل الوزارة بغض النظر عن قيمة المطالبة.
ويشير القانون إلى أنه على الوزارة حال تعذر التسوية الودية خلال المدة التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وفي غير الأحوال المنصوص عليها سابقاً، إحالة النزاع إلى المحكمة المختصة.
وتسهم هذه التعديلات في تسريع البت في الشكاوى العمالية المحالة للقضاء، إضافة إلى تعزيز امتثال العمال وأصحاب العمل ومكاتب استقدام العمالة المساعدة للأحكام القانونية، وتأتي التعديلات الجديدة على قانوني تنظيم علاقات العمل والعمالة المساعدة في إطار التطوير المستمر للتشريعات بما يعزز التنافسية العالمية للدولة، لا سيما من حيث تقليص أعداد المنازعات العمالية، وسرعة الفصل فيها، وضمان حقوق جميع أطراف علاقة العمل التعاقدية من خلال البيئة التشريعية العادلة والواضحة، والتي تتمتع بالشفافية والنزاهة والحياد.
وكان سوق العمل الإماراتي قد حقق المركز الأول على مستوى العالم في مؤشر «قلة النزاعات العمالية» الصادر عن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD في سويسرا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين المحكمة العمالية
إقرأ أيضاً:
حماس بيوم الأرض: نرفض كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت رفضها كل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل ومشددة على التمسك بالثوابت الوطنية.
وفي بيان لها بمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي يصادف يوم غد الأحد، قالت حماس "متجذرون في أرضنا، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال على شبر منها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".
وأكدت الحركة أن المقاومة "هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا، وانتزاع حقوقنا، وإفشال مخططات الاحتلال العدوانية".
وأضافت أن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم حق ثابت فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم.
ودعت حماس الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهل غزة والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي.
وللعام الثاني على التوالي يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف حتى اليوم أكثر من 163 ألف شهيد ومصاب وآلاف المفقودين، إضافة إلى اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، مع تصاعد دعوات اليمين المتطرف الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وخرجت اليوم السبت في مدن ألمانية عدة وفي بريطانيا وفرنسا مظاهرات لإحياء ذكرى يوم الأرض، وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني وبإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إعلان يوم الأرضويوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان عدة بلدات وقرى في أراضي الـ48 وقوات جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية.
وقد استشهد في هذه المواجهات 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرون واعتقل أكثر من 300، بعدما تدخلت القوات الإسرائيلية لمنع الإضراب، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين. وتضامن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء -خاصة في لبنان- مع المحتجين في أراضي الـ48.
ومنذ ذلك التاريخ، يحيي الفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها هذه الذكرى تعبيرا منهم عن الارتباط بأرضهم وعدم التفريط فيها، وعن التمسك بهويتهم الوطنية وحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.