بعملية استغرقت 3 دقائق فقط.. غنيمة إسرائيلية تقع بيد حزب الله!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنّ حزب الله نجح في السيطرة على محلّقة تابعة لمجلس مستوطنة "المطلة" الإسرائيلية.
وذكر مراسل القناة "كان" في شمال فلسطين المحتلة، روبي همرشلاغ، أنّ "حزب الله نفّذ يوم أمس العديد من الإطلاقات، إطلاق نار وإطلاق مسيّرة"، مشيراً إلى أنّ "الحادثة الأكثر خطراً كانت إطلاق صاروخ ضد الدروع، ومسّ بمبنى الحراسة عند مدخل بلدة شتولا، وحصل ضرر في الممتلكات".
وأضاف أنه "كنتيجةٍ لنفس الضربة، أصيب شخصان بحالة هلع ونقلوا لتلقي المعالجة الطبية"، مشيراً إلى أنه "بعد وقتٍ قصير على هذا، أُطلق صاروخ ضد الدروع باتجاه كيبوتس يرؤون، وأيضاً هناك حدث ضررٌ في الممتلكات".
ولفت المراسل الإسرائيلي إلى أنّ "حزب الله نجح في السيطرة على المحلّقة الخاصة بمجلس المطلة، وهي محلّقة تمّ شرائها من مساهمين قبل عدة أسابيع، وهدفها إحصاء الأضرار في بيوت البلدة من جراء إطلاق صواريخ ضد الدروع، بدون تعريض مجموعات الجهوزية للخطر".
وأوضح أنه "في يوم الخميس الأخير، صعدت محلّقة إلى السماء وخلال ثلاثة دقائق اختفت إلى داخل عمق الأراضي اللبنانية، وبحسب أداة التحكم عن بُعد التي في أيدي المشغل، ظهر أنها ابتعدت إلى داخل الأراضي اللبنانية".
وتابع بالقول: "ببساطة اختفت داخل الأراضي اللبنانية، ويوجد هناك إحباط كبير، والآن يبحثون عن مساهمين مستعدين لوضع مال على محلقة جديدة"، مضيفاً أنّ "السؤال هو: من هو مستعد أن يمول مجدداً قطعة يوجد احتمال كبير أنّ حزب الله سيسيطر عليها مجدداً أو على التحكم عن بعد الخاص بها، وسيجذبونها مجدداً إلى داخل الأراضي اللبنانية؟".(الميادين) المصدر: الميادين
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط تدريجيا على حماس إلى حد القيام بغزو آخر للقطاع، ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة أكبر بكثير مما استخدمته حتى الآن، بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة أثناء استهداف عناصر حماس.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف عميدرور للصحيفة إن إسرائيل "ستحتاج على الأقل إلى ما بين 6 أشهر إلى عام لإخضاع حماس"، وأضاف أنه "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.
تعليمات للجيشمن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة، وذلك في ضوء جمود المفاوضات بشأن التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس ليست مهتمة بالتقدم وفق اتفاق ويتكوف للمرحلة الثانية من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، كما أن إسرائيل أيضا ليس لديها أي نية للتفاوض على إنهاء الحرب كما نص الاتفاق.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حاشية نتنياهو تقول إن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة، لكن مسؤولين أمنيين حذروا خلال مشاورات الغرف المغلقة من أنّ العودة للقتال تزيد فرص المساس بالمحتجزين.
كما أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل تدرك أن قرار قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بدأ يؤثر على القطاع، وهي تعتقد أنه من الممكن تحقيق إطلاق سراح عدد من المحتجزين إذا استمرت الضغوط.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
إعلان