باحث دكتوراه نيجيري يستعيد ذكرياته بالمملكة.. و"البدير" يكمل رسالته
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لم يدرْ في خلد باحث الدكتوراه النيجيري “نور الدين عكاشة” أن يستعيد ذكريات طفولته التي عاشها في مكة قبل 40 عاماً؛ وهو يعود إليها هذه الأيام ضيفاً محتفى به ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة .النشأة بالمملكةحينما قدم "عكاشة" لمكة المكرمة بمعية والده وهو في سن العاشرة، كان لا يعرف حرفاً واحداً من حروف اللغة العربية باستثناء لغته الأم "الهوسا"، وغادر والده إلى نيجيريا وتركه في بيت قريبته بهدف تعليمه "العربية" وأمور دينه، وكان طفلاً غريباً على أقرانه الأطفال.
التحق بمدارس مكة، وتحديداً في ابتدائية أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه-، بالإضافة لحلقات الحرم المكي ودروس المسجد النبوي، ليعود لبلده بعد 7 أعوام من التأسيس والبناء الوجداني والعلمي، حافظاً للقرآن ودارساً للحديث ومتقناً للعربية، وفوق ذلك محملاً بالشكر والعرفان للمملكة على ما قدمته له من رعاية وتعليم.
أخبار متعلقة استئصال المرارة بواسطة الروبوت الجراحي "دافنشي" في مستشفى المواساة بالخُبرفلاورد تكشف عن هويتها البصرية الجديدة وتصبح "بيتاً للعلامات التجارية" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غادر والده إلى نيجيريا وتركه في بيت قريبته بهدف تعليمه "العربية" وأمور دينه - اليوم
اليوم يعود "عكاشة" بعد أكثر من ثلاثين عاماً وهو باحث دكتوراة في اللغة العربية والشريعة، ويستعد لنيل حرف الـ"د" الذي يسبق اسمه، حيث تتعنون الرسالة بـ"ضوابط الفتاوى الشرعية جنوب غرب الجمهورية النيجيرية"، ويروي حكاياته وقصصه ومواقفه حول العديد من الأماكن التي تغيرت ملامحها، وتطورت عن السابق واكتست حلة جميلة .دموع الفرحة والامتنانالضيف النيجيري "عكاشة" لم يتمالك دموعه والصدفه تقوده مرتين، الأولى لمراتع طفولته، والثانية عندما أكرمه الله بإكمال رسالة الدكتوراة على يد إمام وخطيب الحرم النبوي الشيخ صلاح البدير، حيث من محاسن الصدف كما يصفها "عكاشة" أن الجزئية المتبقية في دراسته عبّر بها "البدير" عند لقائه بالضيوف وحديثه عن أهمية ضبط الفتاوى والابتعاد عن البدع والخرافات، ليعود الضيف إلى بلاده الأسبوع المقبل حاملاً مرجعاً مهماً لرسالة الدكتوراة على لسان إمام الحرم، وبكرم من الله ثم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله -
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة ذكريات الطفولة خادم الحرمين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يشهد مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة صينية
شهد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة الصينية هوانغ يو فانغ، بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، تحت عنوان : "صورة المرأة في روايات أمين الريحاني".
وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تألفت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي الحديث وعميد كلية الآداب، مشرفا ورئيسا، والدكتور جمال زاهر، أستاذ الأدب والنقد، مشرفا وعضوا، والدكتور علاء الجابري، أستاذ البلاغة والنقد، مشرفا وعضوا، والأستاذ أسامة لطفي الشوربجي، أستاذ الأدب العربي، مناقشا وعضوا.
ركزت الرسالة على تحليل صورة المرأة في روايات أمين الريحاني، وكيف عبّرت عن وعيها الذاتي والمجتمعي.
كما تناولت الباحثة أفكاره المتعلقة بتحرير المرأة، ومنحها حقوقها، وتعليمها، واستعرضت القيمة الإيجابية لأعماله في تعزيز التقدم المجتمعي وتقديم نموذج تنويري يمكن الاستفادة منه على المستويين العربي والدولي.
وفي كلمته، رحب الدكتور ناصر مندور بالباحثة وجميع طلاب الدراسات العليا الوافدين، مؤكدا حرص الجامعة على تقديم كل سبل الدعم لهم لتعزيز مسيرتهم العلمية والبحثية.
وأضاف "مندور" أن الجامعة تُرحب بجميع الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن الطلاب الوافدين يساهمون في بناء جسور تواصل علمي وأكاديمي على المستوى الدولي.
شارك بالحضور الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
وبدورها، أعربت الباحثة عن شكرها و امتنانها للدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة على دعمه للطلاب الوافدين.
كما قدمت الشكر والعرفان للدكتور عبد الرحيم الكردي، رحمه الله، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث وعميد كلية الآداب الأسبق، مشيرة إلى استفادتها الكبيرة من علمه ومنهجه.
وأثارت الرسالة اهتماما كبيرا بأهمية الدراسة التي سلطت الضوء على فكر أمين الريحاني وفلسفته في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها المجتمعية.