زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويتهمها بالاستيلاء على شقته ومبلغ مالي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها بالخروج عن طاعته والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، واستيلائها على شقته ومبلغ مالي 200 ألف جنيه، ورفضها كافة الحلول الودية للصلح، ليؤكد:" زواجنا دام 7 أشهر وأنتهي بكارثة تعديها على برفقة والدتها وإخراجي من منزلي فجراً ".
وأشار الزوج:" زوجتي قامت بالتسبب لي بجرح في رأسي استلزم 21 غرزة و3 أسابيع علاج وفقاً للتقرير الطبي المرفق بالدعوي،بعد وإثباتي بشهادة الشهود طردي من منزلي فجراً بفضيحة، بعد قيام ووالدتها بتكسير أثاث المنزل على رأسي وتعرضي للضرب على يد زوجتي، وملاحقتهم لي ببلاغات ودعوي تبديد رغم ما لحق بي من أضرار على يديهم".
وتابع:"أشترطت تغير قيمة قائمة المنقولات للتنازل عن الدعاوي ضدي، وطالبتني بسداد 300 ألف جنيه -كضمان لها- حتي تعيش معي بمنزل واحد، ورفضت التنازل عن موقفها ضدي -رغم أنها المخطئة في حقي- ولاحقتني ببلاغات بتهمة إحادث إصابات بها، بعد استعانتها بشهود زور، وهددتني إذا لم أغير القائمة ستزج بي بالسجن".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
قصة تضحية ووفاء
يحكي أنه كان هناك زوجة معروفة بالكرم والطيبة وحسن الخلق قدر لها الله أن تتزوج من رجل عصبي وكثير المشاكل. وكان دائماً يشكو من طبخها الذي لم يرق له منذ يوم زواجهما.
وعلى الرغم من سعيها الدائم لتقديم كل ما لذ وطاب من الطعام، حيث تظل طوال يومها في المطبخ تحاول طبخ أجمل الطعام لزوجها. ولكنه دائم يقابلها بالصراخ قائلاً أن طعامها سيّء المذاق وأنه يحتاج إلي المزيد من الملح والمنكّهات.
حاولت الزوجة الطيبة أن تراضيه كثيراً وأن تقنعه أن الطعام لذيذ وأنه سيعتاد عليه مع الوقت. وحاولت كثيرا أن تشرح له مدي تعبها ومحاولاتها المستمرة لتنل رضاه وتحضر له ما يحب. إلا انه كان دائماً لا يستجيب ويستمر في تعنيفها بأصعب وأسوء الألفاظ والعبارات القاسية. كانت الزوجة الخلوقة تصبر تتحمل وتدعو الله عز وجل أن يهدي زوجها ويوفق بينهما.
مرّت الأيام على نفس الحال وسئم الزوج من طبخ زوجته وتصرفاتها، فإتّخذ قرارا بتهديدها لترجع عن تصرفاتها. وقال لها أنه سيتزوج عليها إن لم تغير من طعامها وطريقتها، ولكن إستمرت الزوجة على نفس الحال. فأخبرها زوجها أنه سوف يتزوج غداً وفعلاً أحضر فستان زفاف ووضعه في الغرفة حتي تنطبق عليها الحيلة، كمحاولة أخيرة منه لتغيير تصرفات وطعام زوجته.
الحكمة من القصة:وفي يوم الزفاف الوهمي، دخلت الزوجة إلى الغرفة وقام بكتابة ورقة صغيرة ووضعها داخل الفستان وخرجت مسرعة من الغرفة، وعندما جاء المساء دخل الزوج ليرجع الفستان إلي أصحابة بعد فشله في تغيير تصرفات زوجته. فإذا به يجد الورقة وبدأ يقرأ الرسالة التي كتبتها زوجته وكان بها ما يلي : أختي أردت فقط أن أخبرك أن سبب هذا الزواج هو أن طعامي لا يعجب زوجي لأنه خالي من الملح والمنكّهات فقط. فزوجي الحبيب مريض بمرض خطير، ولكنّه يذعر ويخاف كثيراً من فكرة المرض. فقررت أن أخفي عليه الموضوع حتّى لا يصاب بالألم والخوف لأنه عصبي وأخاف عليه من يسبب الضرر نفسه. وأرجو منك ألا تضعي الملح أو البهارات أثناء طبخك للطعام لأنها تضره بشكل كبير جدا ولا تتناسب مع مرضه كما أوصي الأطباء.
لا تتسرع في الحكم علي الآخرين، فأحياناً تكون تصرفات من يحبونك صدقاً غير منطقية وغير مفهومة بالنسبة لك. ربما تشعر أنهم غير مبالين وغير مهتمين. ولكن الحقيقة أنهم أكثر الناس لطفاً بك وحباً لك.