تقديرات إسرائيلية: القصف العنيف في غزة سيستمر لمدة 6-8 أسابيع أخرى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت مصادر إسرائيلية مطلعة لوكالة "رويترز"، صباح اليوم الإثنين، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة ستستمر لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى، في ظل الاستعدادات لإجراء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب القطاع.
ووفقا لمصدرين إسرائيليين ومصدرين من المنطقة، يعتقد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بقدرات حركة حماس خلال هذه الفترة وتمهيد الطريق للمرحلة التالية من القتال الأقل حدة.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز: ليس هناك فرصة لأن تستجيب حكومة نتنياهو للضغط الدولي وتلغي العملية في رفح آخر معقل تحت سيطرة حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.