سفينة شحن مسجلة في بريطانيا تبلغ عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأحد، إن سفينة شحن ترفع علم بيليز ومسجلة في المملكة المتحدة وتديرها لبنان أبلغت عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقم السفينة غادرها قبالة سواحل اليمن بعد انفجار.
وقالت أمبري في مذكرة أخرى إن السفينة كانت متجهة شمالا في رحلة من خورفكان في الإمارات إلى فارنا ببلغاريا عندما وقع الهجوم.
وجاء في المذكرة "أبطأت السفينة المحملة جزئيا لفترة وجيزة من عشر إلى ست عقد وانحرفت عن مسارها، واتصلت ببحرية جيبوتي، قبل أن تعود إلى مسارها وسرعتها السابقة".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 35 ميلا بحريا جنوبي مدينة المخا اليمنية، وأن انفجارا قرب السفينة نجمت عنه أضرار. ولم تعلن الهيئة هوية السفينة.
UKMTO WARNING UPDATE 003
ATTACKhttps://t.co/qlApy9q9pq#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/1YY5GI4tJJ
وأضافت في مذكرة استشارية محدثة في وقت مبكر، الاثنين، "أبلغت السلطات العسكرية أن الطاقم ترك السفينة"، مضيفة أن السفينة كانت راسية وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية دولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها تتصرف تضامنا مع الفلسطينيين في وجه الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ولم تصدر وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أي تعليق على الحادث حتى الآن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قتلى بمجازر نفّذها إرهابيون في مالي
قُتل 20 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت قرى عدة في وسط مالي نفذها إرهابيون، بحسب ما أفاد عضو في جمعية محلية ومسؤول محلّي منتخب ومصدر أمني، اليوم السبت.
وقال مسؤول منتخب محلي، طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ "ستّ قرى في منطقة باندياغارا تعرّضت أمس (الجمعة) لهجوم من قبل إرهابيين. لقد أحرقت مخازن الحبوب وفرّ الناس. كما سقط نحو عشرين قتيلا".
من جهته، أكد مصدر أمني مالي أنّ "خمس قرى في منطقة باندياغارا تعرضت لهجوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة العديد بجروح".
وأضاف أنّ "هذه الهجمات الإرهابية تهدف إلى ترويع السكان لنشر الفوضى".
وأكد بوكاري غيندو، الذي يرأس جمعية تضم شباب الدوغون، في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي أنّ حصيلة القتلى تجاوزت العشرين بعد الهجمات التي وقعت في مناطق بوراري (15 قتيلا) والمدينة (قتيلان) وبانغويل توبي سينغيل (قتيلان) و(خمسة قتلى) في قرية أخرى.
وأضاف أن قرى عدة من بينها ماساسيغي وسونفونو أحرقت.
ومنذ 2012، تشهد مالي أعمال عنف على أيدي جماعات إرهابية.