محاولة للإستيلاء على طائرة اسرائيلية.. ما علاقة الحوثيين؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعرضت طائرة تابعة لشركة "إلعال" الإسرائيلية، لمحاولة الإستيلاء عليها، خلال عبورها فوق المجال الجوي الذي تسيطر عليه جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.
وقالت وسائل الإعلام العبرية: "إن الرحلة كانت متجهة من تايلاند إلى مطار بن غوريون، وأن العناصر المعادية حاولت السيطرة على شبكة اتصالات الطائرة".
ووفقًا لتقرير من هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن الحادث وقع أثناء عبور الطائرة للمجال الجوي المسيطر عليه من قبل الحوثيين، مما زاد من المخاوف من وقوع عمل تخريبي.
واشارت إلى أنه على الرغم من المحاولة المثيرة للقلق للاستيلاء على الطائرة، إلا أن الرحلة تمكنت من الوصول إلى وجهتها بسلام، مما أدى إلى تجنب وقوع كارثة محتملة.
وذكر التقرير أن الجناة حاولوا التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود، إلا أن أفراد الطاقم اكتشفوا التشويشات بسرعة واتخذوا إجراءات لإحباط التهديد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأثارت مصادر في الصومال احتمال تورط كيان أرض الصومال (صومالي لاند) في الحادث، في حين لا تزال الدوافع الدقيقة وراء محاولة الاستيلاء غير واضحة، وتقوم السلطات بالتحقيق لتحديد المسؤولين ومنع تهديدات مماثلة في المستقبل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وسائل الإعلام المنتقدة له وخصومه السياسيين، واصفًا بعض وسائل الإعلام بأنها "أعداء الشعب".
وجاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه في مقر وزارة العدل الأمريكية، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وخلال خطابه، قارن ترامب بين الإجراءات الجنائية المتخذة ضده وبين ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي" في عهد سلفه جو بايدن. وقال إن خصومه استهدفوه بحملات تجسس وخدع وعمليات تضليل بهدف منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.
وأضاف: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاجو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".
وتابع قائلًا إن وزارة العدل في عهد بايدن تعاملت معه بشكل غير عادل، مشيرًا إلى الاتهامات الفيدرالية التي وجهت إليه بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
وإلى جانب انتقاده للإجراءات القانونية ضده، صعّد ترامب من هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهمًا إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.
وأشار إلى أن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف أخرى لم يحددها تكتب "97.6% أمورًا سلبية عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في خطابه أمام مدّعين عامين وعناصر من أجهزة إنفاذ القانون أن وسائل الإعلام هذه تعمل كـ"أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، ووصفها بأنها "فاسدة وغير شرعية".
كما اعتبر أن تأثيرها على الرأي العام وعلى القضاة يؤدي إلى "تغيير القانون"، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا النفوذ الإعلامي.
منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، جعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام جزءًا أساسيًا من خطابه السياسي، وكرر خلال ولايته الأولى وصفه للصحافيين الذين ينتقدونه بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".
وخلال ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، كثّف ترامب جهوده لتقييد تغطية بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل "أسوشيتد برس"، بينما منح وسائل الإعلام اليمينية فرصة أكبر للوصول إلى البيت الأبيض.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، حيث يواجه سلسلة من التحديات القانونية والانتقادات من معارضيه، بينما يحاول تعزيز قاعدته الجماهيرية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. في المقابل، ترى وسائل الإعلام التي انتقدها ترامب أن هجماته تمثل تهديدًا لحرية الصحافة، وتعتبرها جزءًا من محاولاته لتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.