طقس الاثنين.. بارد مع هبوب رياح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الإثنين، أن تكون الأجواء باردة نسبيا بمرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية وذلك خلال الصباح و الليل.
وستكون درجات الحرارة خلال النهار مرتفعة نسبيا فوق السهول الداخلية و جنوب البلاد، فضلا عن تشكل كتل ضبابية محلية فوق سهول المحيط الأطلسي و المنطقة الشرقية.
وستهب الرياح قوية نوعا ما بالأقاليم الجنوبية مصحوبة بتناثر غبار محلي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 00 و06 درجات بمرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 16 و20 درجة جنوب الأقاليم الجنوبية، و ما بين 11 و16 درجة شمال الأقاليم الجنوبية ومنطقة سوس، وستكون ما بين 07 و13 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
وستعرف درجات حرارة العليا ارتفاعا شمال البلاد، و ستنخفض بباقي الجهات الأخرى.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وما بين طانطان و بوجدور، وهائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل.
كلمات دلالية المغرب بيئة طقس مناخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بيئة طقس مناخ ما بین
إقرأ أيضاً:
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن العام 2024 كان الأكثر حرا منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
وقال المدير العام لإدارة الأرصاد الجوية الهندية مروتيونغاي موهاباترا للصحفيين إن "2024 كان العام الأكثر حرا الذي يتم تسجيله منذ سنة 1901"، مضيفا أن "المعدل السنوي لحرارة الجو فوق اليابسة في أنحاء الهند عام 2024 كان أعلى بـ0,65 درجة مئوية عن المعدل على الأمد الطويل، الفترة بين 1991 و2020".
وأفادت الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن العام 2024 سيكون الأكثر حرا الذي تم تسجيله على الإطلاق، بعد عقد من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأدى تغير المناخ إلى ظروف طقس حادة وارتفاع درجات الحرارة العالمية في 2024 وهو ما غذى بدوره الكوارث الطبيعية التي خلّفت أضرارا تقدّر كلفتها بمليارات الدولارات.
وشهدت الهند أطول موجة حر في تاريخها العام الماضي، إذ تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية.
وخلال موجة حر ضربت نيودلهي في مايو، بلغت الحرارة 49,2 درجة مئوية، وهو رقم قياسي سبق أن سجلته العاصمة العام 2022.
وتعد الهند ثالث أكبر متسبب بانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، لكنها تعهّدت الوصول إلى اقتصاد قائم على صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2070، أي بعد عقدين على التاريخ الذي حددته غالبية بلدان الغرب الصناعية.
وحاليا، تعتمد الهند الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم بشكل كبير على الفحم كمصدر للطاقة.
لا يقتصر الاحترار العالمي الناتج إلى حد كبير من إحراق مصادر الوقود الأحفوري على ارتفاع درجات الحرارة، بل يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجو والبحار.
يحبس الهواء الأعلى حرارة كمّا أكبر من البخار فيما ارتفاع درجة حرارة المحيطات يعني مزيدا من التبخر، وهو ما يؤدي إلى هطول الأمطار الغزيرة والعواصف القوية.
أما التداعيات فتكون مميتة ومكلفة وتلحق أضرارا بالممتلكات وتدمر المحاصيل.