ليندركينغ: إيران والحوثي تعسكران البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حمّل المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الإثنين، إيران وجماعة الحوثي تبعات عسكرة البحر الأحمر.
وأكد في تصريح لـ “الشرق الأوسط”، أن العمل العسكري الذي تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها ليس ضد اليمن، أو ضد اليمنيين، بل ضد القدرة العسكرية للحوثيين الذين يتصرفون كمنظمة إرهابية عالمية مما دفع إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة إدراجهم في هذه الخانة.
وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة وحلفاءها «صبروا كثيراً» على الهجمات ضد السفن، غير أن الوضع صار لا يطاق.
ومع ذلك ترك الباب مفتوحاً أمام إجراءات مختلفة، إذ أضاف: عندما تتوقف هجماتهم، يمكننا أن نتوقف أيضاً.
ورأى أن هذا السلوك الحوثي يتعارض مع دعم الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا السلوك يجعل الحوثيين الطرف الوحيد الذي يعرض للخطر «التقدم الهائل» الذي أحرزته عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
قال إن «هذه هي أفضل فرصة أتيحت لليمن لعملية السلام منذ تسع سنوات»، مقدراً للسعودية دورها في الحوار اليمني – اليمني.
وبالنسبة لإيران، أكد ليندركينغ أنها تشكل تهديداً كبيراً واصفاً إمداد الحوثيين بالمال والسلاح لمهاجمة السفن بأنه «ملائم للغاية لأجندة إيران».
ولفت إلى أنه بدلاً من البحث عن حلول دبلوماسية بناءة للنزاعات التي تجتاح المنطقة، سعت طهران مراراً وتكراراً إلى زعزعة استقرارها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران البحر الأحمر الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.