محكمة العدل الدولي تنظر في "الآثار القانونية" للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعقد محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة جلسات استماع اعتباراً من اليوم الاثنين، بشأن الآثار القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967، على أن تدلي 52 دولة بإفادتها بهذا الخصوص وهو عدد قياسي.
ومن المقرّر أن تتوجه دول من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين، إلى القضاة في جلسة تستمر أسبوعاً في قصر السلام في لاهاي، مقرّ المحكمة.
في 31 ديسمبر 2022، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار "رأي استشاري" غير ملزم بشأن "الآثار القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وأقر هذا القرار بتأييد 87 صوتا ومعارضة 26 وامتناع 53 إذ انقسمت الدول الغربية حول المسألة في حين أيدت الدول العربية بالاجماع القرار.
وهذه الجلسات منفصلة تماما عن قضية أخرى رفعتها جنوب إفريقيا، تقول فيها إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أعمال إبادة جماعية خلال الهجوم الحالي على غزة.
وقضت محكمة العدل الدولية في هذه القضية في 26 يناير بأنّ على الاحتلال أن يفعل كلّ ما في وسعه لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنّها لم تصل إلى حدّ الأمر بوقف إطلاق النار.
ورفضت الجمعة طلب جنوب إفريقيا فرض إجراءات إضافية على إسرائيل، لكنّها كرّرت التأكيد على ضرورة تنفيذ الحكم بالكامل.
وفي حين أنّ رأي المحكمة لن يكون ملزماً، إلّا أنّه يأتي وسط ضغوط قانونية دولية متزايدة على إسرائيل بشأن العدوان على غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيل: تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطير يعكس إصرار حكومة الاحتلال على تقويض أي جهود تهدف لتحقيق السلام في المنطقة.
تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاك صارخوأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إفشال مساعي التهدئة، ما يعكس نواياها الحقيقية في تصعيد العنف وزيادة التوترات، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من استهداف للأطفال والنساء وخيم الإيواء هو جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات الوحشية والعمل على وقف آلة الحرب التي تستهدف الأبرياء في قطاع غزة.
استهداف المدنيين في غزة جريمةوشدد على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا حثيثة من أجل إحياء عملية السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مشددا على أن الدور المصري يظل محوريا ومؤثرا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إعادة الإعمار وإقامة دولته المستقلة على حدود السابع من يونيو 1967.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد وتطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.