جريمة مروعة تهز طرابلس: العثور على 10 جثث بينهم قياديون في الأمن الليبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
هزت العاصمة الليبية طرابلس، جريمة مروعة، بعد أن تم العثور على جثث لعشرة أشخاص، بينهم قياديون في جهاز الدعم والاستقرار، في أحد منازل منطقة أبوسليم.
وأفادت مديرية أمن طرابلس في بيان صادر مساء الأحد أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة والأسباب وراء الجريمة غير واضحة، إلا أن هناك احتمالا لضلوع مجموعة مسلحة في الحادث.
وأشار البيان إلى أن الضحايا تعرضوا لإطلاق النار وأصيبوا بجروح ناتجة عن طلقات نارية.
وأكدت المديرية أن النيابة العامة قد باشرت التحقيق في الحادث لتحديد ملابسات الجريمة، وقد أمرت بعرض جثث الضحايا على الطبيب الشرعي لتحديد توقيت وسبب الوفاة ونوع الأسلحة المستخدمة.
وقالت، إن وزارة الداخلية شكلت فريقا خاصا لجمع المعلومات والأدلة والتحريات للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة.
من جانبه، قدم جهاز الدعم والاستقرار التابع لوزارة الداخلية والموالي لحكومة الوحدة الوطنية تعازيه في وفاة اثنين من أفراده الذين كانوا ضمن الضحايا في هذه المأساة التي وقعت في منطقة أبو سليم بطرابلس.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts