قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، اليوم الاثنين، إن بلاده لن تستضيف الأسلحة النووية الأمريكية.

وأوضح رئيس الوزراء الفلنلندي في مقابلة مع صحيفة رزيكزبوسبوليتا البولندية: "هذا ليس ضروريا لأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" نفسه يوفر الردع النووي".

وشدد أوربو على أن فنلندا تستعد للمشاركة في "ردع التهديد" داخل الناتو باستخدام الأسلحة التقليدية.

وسبق أن قال رئيس فنلندا المنتخب، ألكسندر ستاب، إن العلاقات الثنائية بين هلسنكي وموسكو لن تعود إلا بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفنلندي الأسلحة النووية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استثمار ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط قلق متزايد بشأن اعتماده على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم تدفق الأسلحة المستمر من هذه الدول.

وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في التخلص من اعتمادها الكبير على الأسلحة الأمريكية، خصوصًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه.

صفقات الأسلحة الإسرائيلية

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن توقيع صفقات بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه إسرائيل تهديدات من بعض الدول الغربية التي قد تقوم بخفض صادرات الأسلحة إليها، خاصة مع التقارير الأمريكية التي تشير إلى استخدام أسلحة أمريكية في هجمات قد تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.

الاعتماد على الأسلحة الأمريكية لأسباب اقتصادية

يقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة وبعض أنواع الذخيرة الهجومية الدقيقة، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول. 

حيث إن التمويل العسكري الأمريكي الكبير لإسرائيل يعد من العوامل الأساسية لدعم الدفاع الإسرائيلي، ويعتبر من أكبر مصادر الدعم المالي في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل أكثر من 200 مليار دولار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

استمرار الاعتماد على الواردات الأجنبية

تستمر إسرائيل في الاعتماد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها العسكرية الرئيسية، مثل الطائرات المقاتلة إف-35 من الولايات المتحدة والغواصات من ألمانيا. 

ووفقًا لبيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل تستورد أيضًا المواد المتفجرة اللازمة لإنتاج القنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.

التحديات السياسية والمستقبل

مع تزايد الضغوط على الدول العالمية لإعادة النظر في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق مستوى أعلى من الحكم الذاتي في حال توقف الدعم الدولي. 

ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قد لا يكون متحمسًا لزيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، خاصة إذا أضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل تكاليف المواد الخام فقط.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأعمال الإماراتي الفنلندي يعزز الشراكة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا
  • الناتو ينشر قواته في بحر البلطيق وسط اتهامات لروسيا بالتخريب
  • رئيس وزراء فنلندا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • سارة الأميري تبحث تعزيز التعاون التربوي مع رئيس الوزراء الفنلندي
  • سارة الأميري تبحث فرص تعزيز التعاون التعليمي مع رئيس الوزراء الفنلندي
  • سارة الأميري تبحث مع رئيس الوزراء الفنلندي تعزيز التعاون التعليمي
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس الوزراء الفنلندي
  • إيلون ماسك يتهم رئيس الوزراء البريطاني بمحاولة تقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
  • حرائق لوس أنجلوس.. هل تصل إلى المختبرات النووية؟