الغرفة التجارية بالقاهرة: مصر تشهد تطورا كبيرا في إنتاج الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المهندس روماني حكيم، عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، وعضو مجلس إدارة جمعية سيدا للطاقة المستدامة، وسكرتير عام الجمعية، إن قطاع الطاقة الشمسية يشهد تطورًا كبيرًا في تلبية احتياجات الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك مصانع أسمنت تستخدم حوالي 10 ميجاوات وأخرى 20 ميجاوات، فيما بدأت موجة من دخول مصانع الحديد والصلب ومصانع سيارات لمجال إنشاء محطات شمسية لتوليد نسب من الطاقة الكهربائية التي تستخدمها في عمليات التصنيع.
وأضاف «حكيم» خلال لقاء مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» أن تكنولوجيا الطاقة المتجددة تقدمت بشكل كبير جدا في خلال السنوات القليلة الماضية عن بداية ظهور توجه الطاقة المتجددة، ومصر دخلت مجال الطاقة الشمسية تشريعيا منذ 2014 في تحرك رسمي من الدولة لتنظيم القطاع.
الفرصة الأكبر للاستثمارولفت إلى أن الطاقة الشمسية مازالت هي الفرصة الأكبر في الاستثمار وعوائده رغم الصعوبات الاقتصادية الحالية ومشاكل العملات الصعبة في مصر التي أدت إلى زيادة مدة استعادة قيم رؤس الأموال الاستثمارية، مشيرًا إلى أن الطاقة المتجددة قادرة على توليد ما تحتاجه مصانع الاستهلاك المتوسط من الكهرباء في المدن الجديدة، الأمر الذي يعني توفير قدرات كهربائية للشبكة يمكن استخدامها في خطوط التصدير.
حوافز لاستخدام الطاقة الشمسيةونوه عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن حاجة قطاع الطاقات المتجددة إلى مبادرة من القطاع المصرفي للعمل على إتاحة تمويلات لمشروعات الطاقة الشمسية بأسعار فائدة تفضيلية منخفضة وذلك على نفس نسق المبادرات التي تقوم بها الدولة لتوفير تمويلات وقروض للصناعة، مشددا على أهمية ربط الحوافزلاستخدام الطاقة الشمسية بتخفيضات في الضرائب العقارية أو في الرسوم أو ضرائب الدخل.
وأكد أن مصر لها مستقبل كبير في مجال الهيدروجين الأخضر يجعلها تحتل المركز الثالث بين أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر، حيث أن المناطق الصحرواية في الصحراء الغربية بالكامل تصلح لعمل محطات توليد الهيدروجين الأخضر، معتمدة على مزارع كبرى للطاقة الشمسية، كاشفا عن دراسات جارية حاليا للتوصل إلى حلول لنقل الهيدروجين الأخضر بعد توليده سواء عن طريق ترسيبه أو نقله بالأنابيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المستدامة الغرفة التجارية الغرف التجارية الطاقات المتجددة الهیدروجین الأخضر الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
عصمت: الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة
أوضح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتعجيل المدى الزمنى لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة ضمن إجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة تستوعب القدرات التوليدية وتحقق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية.
كما أشار إلى تأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وهو ماينعكس على خفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً الى الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الطاقة المتجددة.
كما أكد أن استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 60% من مزيج الطاقة متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس، و2.4 جيجاوات من مشروعات الضخ والتخزين، و2 جيجاوات من مشروعات الطاقة الكهرومائية و4.8 جيجاوات من الطاقة النووية.
ويأتي ذلك في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التى تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور الهائل في تكنولوجيا تخزين الطاقة، بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر، موضحاً خفض الإعتماد على الطاقة التقليدية والوقود الأحفورى حيث تم تخفيض أكثر من 19 جيجاوات من التربينات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفورى لتصل إلى 49 جيجاوات بدلاً من 69 جيجاوات، وسوف تساعد هذه الإجراءات فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى مزيج الطاقة والحفاظ على البيئة.