قال المهندس روماني حكيم، عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، وعضو مجلس إدارة جمعية سيدا للطاقة المستدامة، وسكرتير عام الجمعية، إن قطاع الطاقة الشمسية يشهد تطورًا كبيرًا في تلبية احتياجات الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك مصانع أسمنت تستخدم حوالي 10 ميجاوات وأخرى 20 ميجاوات، فيما بدأت موجة من دخول مصانع الحديد والصلب ومصانع سيارات لمجال إنشاء محطات شمسية لتوليد نسب من الطاقة الكهربائية التي تستخدمها في عمليات التصنيع.

تكنولوجيا متقدمة

وأضاف «حكيم» خلال لقاء مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» أن تكنولوجيا الطاقة المتجددة تقدمت بشكل كبير جدا في خلال السنوات القليلة الماضية عن بداية ظهور توجه الطاقة المتجددة،  ومصر دخلت مجال الطاقة الشمسية تشريعيا منذ 2014 في تحرك رسمي من الدولة لتنظيم القطاع.

الفرصة الأكبر للاستثمار

ولفت إلى أن الطاقة الشمسية مازالت هي الفرصة الأكبر في الاستثمار وعوائده رغم الصعوبات الاقتصادية الحالية ومشاكل العملات الصعبة في مصر التي أدت إلى زيادة مدة استعادة قيم رؤس الأموال الاستثمارية، مشيرًا إلى أن الطاقة المتجددة قادرة على توليد ما تحتاجه مصانع الاستهلاك المتوسط من الكهرباء في المدن الجديدة، الأمر الذي يعني توفير قدرات كهربائية للشبكة يمكن استخدامها في خطوط التصدير.

حوافز لاستخدام الطاقة الشمسية

ونوه عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن حاجة قطاع الطاقات المتجددة إلى مبادرة من القطاع المصرفي للعمل على إتاحة تمويلات لمشروعات الطاقة الشمسية بأسعار فائدة تفضيلية منخفضة وذلك على نفس نسق المبادرات التي تقوم بها الدولة لتوفير تمويلات وقروض للصناعة، مشددا على أهمية ربط الحوافزلاستخدام الطاقة الشمسية بتخفيضات في الضرائب العقارية أو في الرسوم أو ضرائب الدخل.

وأكد أن مصر لها مستقبل كبير في مجال الهيدروجين الأخضر يجعلها تحتل المركز الثالث بين أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر، حيث أن المناطق الصحرواية في الصحراء الغربية بالكامل تصلح لعمل محطات توليد الهيدروجين الأخضر، معتمدة على مزارع كبرى للطاقة الشمسية، كاشفا عن دراسات جارية حاليا للتوصل إلى حلول لنقل الهيدروجين الأخضر بعد توليده سواء عن طريق ترسيبه أو نقله بالأنابيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة المستدامة الغرفة التجارية الغرف التجارية الطاقات المتجددة الهیدروجین الأخضر الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة

قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.

وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.

وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.

وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.

واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
  • عرقاب يتفقد مشاريع حيوية في بشار
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • مقياس كارداشيف.. ماسك يُبشر بعصر جديد من توليد الطاقة المستدامة
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • الطاقة الشمسية.. هل تنقذ العراق من صيفه؟
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة