وظائف وزارة الأوقاف 2024 عبر بوابة الوظائف الحكومية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد جمعة مؤخرًا عن توفر فرص عمل شاغرة في وزارة الأوقاف، ويعتبر هذا الخبر بمثابة بوابة للشباب الباحثين عن وظائف، حيث يبلغ عدد الوظائف المتاحة نحو 2000، وذلك مع احتمالية شغل 1000 وظيفة منها في يناير المقبل.
وقد قامت وزارة الأوقاف بإعلان حاجتها لتعيين موظفين جدد في مجالات متنوعة مثل العمال والخطباء والمعلمين.
تم توفير تفاصيل المسابقة لقبول المتقدمين وتحقيق نجاحهم في الوظائف المتاحة، حيث يمكن للراغبين في التقديم متابعة الإجراءات الإلكترونية عبر بوابة الوظائف الحكومية.
خطوات التقديم علي وظائف وزارة الاوقاف المصرية
للتقديم على وظائف الأوقاف، يمكن للمتقدمين اتباع الخطوات التالية:
1. زيارة بوابة الوظائف الحكومية من خلال الرابط المخصص.
2. تسجيل جميع البيانات المطلوبة.
3. اختيار المحافظة المرغوبة للعمل فيها.
4. تسجيل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني لتسهيل التواصل.
5. الضغط على زر "حفظ الطلب".
6. انتظار رسالة تحتوي على رقم طلب التوظيف عبر الهاتف الجوال.
المستندات المطلوبة للتقديم علي وظائف وزارة الاوقاف المصرية
يجب على المتقدمين إحضار مستندات معينة لاستكمال عملية التقديم، مثل شهادة الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة، ونسخة من شهادة الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها، وصورة من صحيفة الحالة الجنائية، ونسخة من بطاقة الرقم القومي، وصورة شخصية حديثة للمتقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وظائف وظائف الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف وظائف وزارة الأوقاف بوابة الوظائف الحكومية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الاحتفاء بالمرأة شهادةُ حقٍّ واعتراف بإسهاماتها عبر التاريخ
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، مؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرّد تقليد سنوي، بل هو شهادةُ حقٍّ واعترافٌ مستحَقٌّ بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد الأزهري، أن الإسلام كرَّم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكةً للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًّا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأضاف وزير الأوقاف، أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عمادُ المجتمع وصانعةُ الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتُسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيالٌ من النساء اللواتي سطّرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير ، على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقلُه المفكر، وركيزتُه الراسخة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوةً فاعلةً في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسامٍ تُوشَّحُ به المرأة عبر التاريخ".